بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
أحب أن أضيف إلى مشاركات أخواني القيّمة ملاحظة مهمة، وهي ان الإنسان في هذه الحياة مبتلى، وكل انسان يبتليه الله سبحانه وتعالى بالابتلاء الذي يريد، فمن الناس من هو مبتلى بحب المال، ومن الناس من هو مبتلى بحب الجنس، ومن الناس من يبتليه الله في مالة ونفسه، (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ...)
فأنت يا عزيزي ابتلاك الله سبحانه وتعالى بالرغبة الجنسية القوية ليرى مدى صبرك على بلائه، فاصبر فإن الصبر على بلاء الله ساعة، ولكن حسرة المعصية ستبقى في قلبك إلى قيام الساعة إذا كنت مؤمن، أما غير المؤمن فإنها لن تؤثر فيه ولكن سيلقى عقابه في الدنيا والآخرة وذلك العقاب ستكون لذة المعصية بجانبه لا شيء
أحمد الله عز وجل انك لم تصل إلى مرحلة منحدرة في الجنس المحرم، واستمر على ما انت عليه، وادعو لنا معك بالتوفيق وان يغننا الله تبارك وتعالى بحلاله عن حرامة وبفضله عمن سواه
تحياتي