بعد التحية،،
قد يكون جوابا نرجسيا ومثاليا أن نتحمل الكبار و لا نخالف لهم أمرا..
و لكن الحق أقول .. مررت بتجربة أخيرة مع والدي .. سبب لي فيها كثيرا من المشاكل و الألم و خرب لي حياتي ..
بحيث خرجت بقرار أن لا أشركه أبدا في حياتي ..
فما عدت أخبره بأي شيء يحدث معي في حياتي . أبدا.
و كلما حاول استجوابي مثلا و سؤالي عن أحوالي و أخباري أجيبه بشكل رسمي جدا .. الحمدلله الأمور عادية و خلاص.
و كلما أبدا رأيا أو نصيحة أسمعها على عجالة و أطنشها .. و خلاص لأنه ما ترك لي أي مجال للتفاهم.
حاولت معه كثير بالحب و الطيبة أفهمه ما يخرب لي حياتي بتصرفاته الغير لائقة .. و لكن عبثا.
لذى .. أنصح و الله أعلم بما أن لغة الكلام و الحوار لم تنجح ..
جاء دور اتخاذ اجراء آخر..
منها قد يكون الاقتراح في الأعلى بأن لا يرد زوجك أصلا على تلفونها.
أو حتى لو سمع منها أمرا .. يطنشه و ما يلبيه اذا كان غريب أو مزعج أو مو فاضي .. و من دون ما يناقشها أو يعتذر منها .. و شوي شوي ستفهم حدودها.
للأسف .. ليس كل الناس ينفع معهم الكلام.. و للأسف لا أحد منا يختار أبويه .. و صحيح نحن كمسلمين مطالبين بالإحسان للأبوين .. و لكن تحمل أذاهم و السماح لهم بتخريب حياتنا لا يقع ضمن الاحسان.
فما رأيكم؟؟
طبعا .. من الاحسان .. حتى اتخاذ هذه الاجراءات أن نحافظ على الكلمة الطيبة معهم، و الصوت الهادئ.. و نتأكد من أن مصالحهم الضرورية مقضية و نخدمهم ضمن الحدود .. فهم مسؤوليتنا أمام الله.
آمل أن الأمر واضح، و الله الموفق.