اخي الفاضل لا اريد ان ازيد في تانيبك فالاعضاء لم يقصروا ،
أظن ان المشكله الآن في كيفيه تغير الافكار السلبيه والمشاعر السلبه التي في ذهن زوجتك عن الجماع ، والحل ليس بالمستحيل ولكن يحتاج الى بعض الصبر
اولا
في جلسه رومانسيه شاعريه ، تقرب من زوجتك وقل لها كم تعني لك، كم تحبها ، اخبرها انك تريد ان تقول لها عما يعذبك ، ثم اعتذر لها عن الطريقه التي جامعتها بها ، برر لها انك كنت تحاول ان تكسر الرعب الذي بداخلها بالاجبار لانه يكون احيانا حلا ولكنك اخطات ، قبل راسها واطلب منها السماح ، اتفقوا على ان تفتحوا صفحه جديده في حياتكم الجنسيه وعدها ان تكون اكثر رقه وحنانا معها ، بهذه الطريقه تكسب ودها وتحاول حسر الذعر الذي في قلبها .
ثانيا :
ثم تبدأ ببناء علاقه حميميه مع زوجتك تكون في البدايه بعيدا عن الجنس ، فلاطفها وغنجها ودلعها ، اخلق الاجواء الرومانسيه و المواقف الشاعريه معها ،قم بكل المقدمات الجماع ولكن لا تجامعها ، أعلم انه قد يصعب عليك ولكن انت من خلق المشكله وعليك بالصبر لحلها ،اكثر من الاحتضان والتقبيل ولكن لا تجامع، القصد ان تلين قلبها وتخلصها من سوء الظن بك ( غالبا تنظر اليك بانك وحش اناني لا يهمه الا نفسه وشهوته - عذرا ولكن اريد ان اقرب لك احاسيس زوجتك )
ثالثا :
بعد فتره ( قد تطول اشهر) ادخل فكره الجماع من خلال تعبيرك عن اشواقك لها ، وكم تطوق لمعاشرتها وانك متعطش لها ( تفنن )
فاذا وجدت قبولا ، قم بتهيئتها طويلا ولا تجامعا قبل ان تستاذنها ، فان رفضت فلا تفعل ، قد ترفض في بدايه الامر ولكن مع الزمن ستهون المشكله .
رابعا :
استعن بالله ولا تنسى الدعاء
لا تقل ، صعب ولا استطيع ، تذكر انك انت من صنع المشكله وانك الوحيد القادر على حلها ،
ولا تقل انك لا تستطيع ترك الجماع فقد كنت اعزب وكنت بعيدا عن الجماع لمده بمنى انك تستطيع ان تبقى بعيدا عنه مره اخرى
ثم تذكر ما للصابرين عند الله ، ولا تنسى انك من ظلم فاصلح خطأك قبل ان يحاسبك ربك على ظلمك ،
سبحان الله قد تكون هذه الغلطه سببا في صنع علاقه مميزه مع زوجتك ، فلا تتهاون في الوصول الى هذا التميز
اعانك الله اخي ، واصلح ما بينك بين زوجك