منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تقزز الزوجة . . . هل من حل ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2005, 04:13 PM
  #5
سكوتر
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 383
سكوتر غير متصل  
فارس الحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أعانك الله ... ووفقك .. وصبرك
رائع أخي أن تسعى هذا السعي إلى حقك بالحلال ...أسأل الله أن يبارك جهدك وأن يكتب لك الأجر والنصر .. في هذه المعركة الخفية
وأحب أن أضع أمام عينيك بعض النقاط التي قد تكون غافلا عنها ....
1ـ مادمت تقول أنها كانت طبيعية في السابق ... ففي فترة الحمل لابد أن تتغير .. وبعد الولادة يغفل الرجال عن كآبة مابعد الولادة التي تصيب الكثير من النساء وتجعل المرأة غير قادرة على ممارسة الكثير من أمور حياتها بتلقائية ... ناقشها هل تحس ( بعيدا عن اللي في بالك ولا تجيب له سيرة ) هل تحس بحزن بكآبة بصعوبة في دخول الحياة اللاجتماعية وليكن هذا في فترة تكون حنونا معها ولا تطالبها بشيء ... إن أحسست منها تجاوبا فاعرض عليها الذهاب إلى أخصائية في هذا المجال ... ولا تتهاون في الأمر ... فهو يدمر كثيرا من حياة النساء العاطفية دون أن يشعر بهن أحد
2 ـ في حالة لو وجدتها طبيعية فالأفضل أن تخبرها أنك ترغب سويا في زيارة أخصائي للنواحي إياها ... وحاول إقناعها بذلك بالحسنى
3 ـ لافائدة ... وأرجوأن لايكون هذا ردك ... أيضا لازال لنا منفذ آخر ..... عزيزي المرأة تستطيع أن تصبر وتصوم أبد الدهر عن الرجل بالذات إذا كانت صحتها غير سليمة تماما ( فقر دم أو ماشابهه) ألا ترى أنهن يطلقن أو يترملن صغيرات ثم تجلس الواحدة منهن لتربية أولادها وتغلق باب الزواج تماما
المرأة تبحث في الزواج عن إرواء عاطفي أولا وكثيرا ماتتمنى إذا كانت رومانسية جدا .. ألا تقودهما العاطفة نحو فخ الجنس .... ليس الأمر واحدا لدى النساء .. لكن هذا هو الغالب عليهن ومع وجود الحياء والخجل .. والتعليمات القاسية من الأهل ( فالكثير من الفتيات تتربى على مبدأ أن المرأة لاتهب نفسها ويجب أن تكون صعبة المنال دون أن يوضحوا لهن مجال التطبيق .. ) فإذا جاء الزوج المسكين طبقت عليه هذه المبادئ وهناك نساء ولا أبالغ يحسسن بالذنب من تجاوبهن مع الرجل بسبب هذه التعليمات الغير مدروسة
فالفتاة أحيانا في بيت أهلها تمنع من الرد حتى على الهاتف حفاظا على شرفها وتحرم من متع كثيرة من أجل أن يقبضها الزوج عفيفغة شريفة .. فإذا جاء هذا الزوج تكون المسكينة قد خبأت له من الحقد مالا يطاق فتعامل رغباته باستخفاف واحتقار ..
إنها حقائق موجودة في مجتمعنا وأكاد أجزم لكن أحدا لم يجرؤ على كشف الستار عنها
لذا لاتناقشها .. لماذا لاتريدين الجنس ؟ ماذا تريدين مني أن أفعل ؟ .... أنس هذه الأسئلة واسألها عن طفولتها ؟ كيف عاشت ؟ هل كانت تلعب مع أولاد في مثل سنها ؟ مم كان يخوفها أهلها ( إن كانوا يخوفونها من الحرامي الذي يخطف البنات فأبشر بسعدك .. لن ترى في فراشك يوما أبيضا )
لاتسألها وكأنك تستجوبها .. أخرج معها إلى مكان رايق وتحدث عن طفولتك ثم جرجرها بالكلام ... ياأخي صدقني مع أننا في مجتمع مسلم والكل إخوة إلا أن الرجل ليس قريبا من نفسية المرأة إطلاقا ... فأرجو منك أن تغوص تحت الزبد قليلا لتعرف الأسباب
4 ـ ماهي طبيعة امرأتك ؟ تربيتها ثقافتها ... عالية الثقافة .. ترى لها فضلا عليك ... ؟ لم تعش في بيئة تقدرها وتحترمها .. فالكثير من الأسر تعامل الفتيات بقسوة وبعد الزواج تتغير طبيعة المعاملة .. ابحث يابشار عن أمك .. قد تجد هناك رواسب تربية تجعلك هدفا للتفريغ ....
5 ـ الضغوووووط .. لاتنساها ينظر الكثير من الرجال للمرأة على أنها لاتفعل شيئا يستحق .. لكن الحقيقة .. أنها تمر بالكثير بكاء الطفل .. تغيير ملابسه وتنظيفه ... ملاحقته بالطعام ... عوضا عن أعمال المنزل الأخرى إن لم يكن لديها خادمة ... الرجال لايرون هذا بالأمر الصعب .. ولكنه يوما بعد يوم يقضي حتى على الرغبة في الابتسامة .. وفوق هذا رجل يأتي آخر الليل ليطالب بحقوق .. لاتقوى على تقديمها إلا السندريلات ...
لذا ارجع بذاكرتك إلى الخلف .. لو كانت زوجتك أيام زواجكما الأولى تحب أن تعيش معك لحظات رومانسية هادئة .. حالمة .. ثم تغيرت بعد طفلتها فهذا بسبب ضغوط الحياة اليومية والحل .. دللها طوال اليوم فليست القبلات والمداعبات هي كل شيء لم أر أثرا في موضوعك لكلمات الحب يبدو أنك لم تجرب هذا العلاج السحري أبدا فهو يدير رؤوس أعتى النساء ... حاول أن تعرض عليها المساعدة في بعض أعمال المنزل .. حتى وإن كان الأمر صعبا عليك فمبادرة كهذه .. تلين قلبها أشعرها بأنك شاكر لما تقدمه من خدمات أليست تغسل ملابسك .. تعد طعامك تنظف بيتك ؟ ولو خرجت من بيتك لاقدر الله لم تخرج بغير ملابسه وطفلتها .. صدق الحبيب عليه الصلاة والسلام " إنهن عوان عندكم " ( أي أسيرات ) فهل قمت بحق أسيرتك بعيدا عما تشتهيه نفسك ؟

أما إن لم تكن من النوع العاطفي أي لاتجدي معها شيئا كلمات الحب والإطراء .. فأقترح .. وهنا أذكرك بأهمية الحذر الشديد لهذا الحل أن تخبر صديقا ثقة .. وزوجته ثقة .. لكي تبني معها علاقة صداقة .. علها تعرف السبب الحقيقي فعلا فالنساء لايصرحن ..إلا لنساء مثلهن وليكن الأمر سريا جدا .. وأعانك الله قد تجد رجلا ثقة ولكن ماذا عن زوجته ؟ أعتقد أن هذا هو الحل قبل الأخير
6 ـ والحل الأخير ياعزيزي وكان المفروض أن يكون الأول ولكني أحببت تأخيره ليكون الأبقى في الأثر ... هو أن تسأل نفسك كيف أنت مع ربك ... لقد ابتلينا في هذا العصر بتزكية أنفسنا فالذي لايدخل الفضائيات لبيته .. ولا يحلق لحيته هو المعصوم المبرأ ... ولكن أهذا هو كل شيء لكل شيء ضريبة ياعزيزي .. ولا يظلم ربك أحدا .. هل أنت حريص على أداء جميع الصلوات في وقتها مع الجماعة ؟ هل تحرص على الصدقات وتفريج كرب المكروبين ليفرج لك الله ؟ هل أعطيت نفسك نصيبها من الدعاء في جنح الليل وسؤال الله تعالى أن يحنن قلب زوج-تك ويسخرها لك .. ؟ هل أكثرت من الاستغفار .. من ذنوب كثيرة يغفل عنها الإنسان وتحصى عليه ليل نهار يقول أحد السلف ( إني لأعصي الله فأجد أثر ذلك في زوجتي ودابتي وخادمي )... عزيزي.. قد تكون هذه المشكلة تنبيها لك ... فالزم الاستغفار قائما وقاعدا وعلى جنب
أسأل الله أن يسخر لك زوجك وأن يجعلها قرة عينك وأنسا لروحك وأن يبدل حالكما إلى أحسن حال من المودة والصفاء برحمته وهو أرحم الراحمين ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين