اختي العزيزة .. انتي مشكلتج هون عن مشكتي بمراحل عديدة ..
الأص انها (((كانت))) مشكلة .. والحمد لله انتهت من فترة طويلة جدا ..
انا كنت في المساء .. قبل لا ينام .. اتعدل والبس اللي على الحبل .. واغراءات وتحديات .. ورفع جواجز وك ما يتعلق بالاغراء أستخدمه .. لكن كان يرفض بأدب .. بحجة انه اليوم الثاني عنده دوام .. وتعبان .. ومرهق..!
اتم قاعدة عداله لين مايرقد .. وانا بطبيعة الحال ما يجيني النوم .. اروح الصالة واطالع التلفزيون .. لين يجيني النعاس ارد حجرتي .. وارقد .. من دون ما أنتبه لأي شي غريب ((حليلي كنت بريئة)) ..
المهم .. في الصباح .. عقب ما يطلع من البيت ... يسير الدوام ... ادش حجرتي وأرتبها .. وأشوف كلينكس .. ويجيني الشك في نفسي .. ((ياربي احنا سوينا شي البارحة)) يمكن ؟؟
وحليلي اسير واغتسل من الجنابة ولا كأنه فيه شي .. وانا على بالي اني نجسة .. !!
تكررت السالفة ثاني وثالث ليلة .. وانا ياغافل لك الله .. لين ما بديت أتصيد له ((بدا شغل كولوبس والخبث النسائي)) الا اعرف شسالفة .. خلاني أشك فيه انه على علاقة بوحدة ويكلمها في التيلفون .. ويسوي معاها على التيلفون .. ادش الحجرة واشوف الكلينكس .. وكانت الصدمة اللي عرفت ان ريلي يمارس العادة السرية .. وانا اللي هي حليلته .. وزوجته .. ما كان يرضى .. ويرفضني .. بس بأدب ..!!
احترت نفس حيرتج الغالية .. بس الحمد لله .. بحكم معرفتي بزوجي وأطباعه .. قررت اني ما أواجهه .. لانه بطبيعة الريايل ما يحب انه ينحرج ويصير في نص هدومه قدام حرمته .. بس بنفس الوقت ما كان موقفي سلبي من ناحيته .. قلت أضرب عصفورين بحجر .. اولا .. انه لا يرفضني مرة ثانية حتى لو كان تعبان ومرهق لانه هالشي يجرح شعوري .. ومنها انه ما يعيد هالحالة اللي كان فيها..!
ما قمت أدش وياه الحجرة .. هو في البداية استانس .. بس بعدين استغرب الأمر ... تعمدت أهمله فترة من الناحية الجنسية .. كل ما يطلب .. أعتذر منه بس من دن ما أزعله .. اني تعبانه .. او أرقد قبله .. او أي عذر ثاني .. المهم ما أعطيه .. بس من دون مايزعل .. لين ما قمت ألمح له على أساس انه اقتراح من عندي .. أقول له ((استعمل العادة السرية والله اني وايد تعبانة اليوم)) .. انصدم صدمة عمره .. ومب عارف هل أنا جادة والا أمزح .. والايالسة أنغزه بالكلام .. والا شو بالضبط .. !!
لين ما شفت انه تأدب وتاب عنها .. وأنا بصراحة ما كنت أقدر أستغنى عنه .. واشتقت له مووووووووت .. !
وسلامتكم ..
انتهت السالفة