أختي السلام عليكم ورحمة الله ...

في هذا الموضوع بالذات لابد من التفاهم بينك وبين زوجك , ولابد في هذا المجال من الانتباه لأمور :
ــ أن الحمل وإنجاب حق شرعي لك , ولايجوز له منعك بدون سبب شرعي ـ كما سيأتي ـ
ــ أن تشعريه بأن الانجاب لن يؤثر عليك في علاقتك به , واهتمامك برغباته ونحو ذلك , ولابد أن تتمثلي ذلك قولا وعملا .

ــ أن تبيني له بأن الانجاب سيزيدكِ تعلقا به وحبا له , وهذا أعتقد أنه واقع لامجرد كلام .
ــ لاتناقشيه في هذا الموضوع إلافي حال هدوئه التام واستعداده , وأنتي أعلم بذلك .. فلاتبحثيه معه في ساعات الجلسات الخاصة مطلقا .

وأنقل إليك ـ أعانك الله ـ فتوى للشيخ عبدالوهاب الطريري في قضية مشابهة لقضيتك إن لم تكن لكِ !!:
((ما حكم منع الحمل من قبل الزوج بدون سبب شرعي أو صحي لكلا الطرفين والرغبة من الزوج؟ علماً أني الزوجة الثانية ولديه من الأطفال ستة بنين وبنات وحالته المادية ممتازة؟ جزاكم الله خيراً.

الجواب
لا يجوز له أن يمنعك من الحمل والحال كما ذكرت،ِ والإنجاب حق للمرأة كما هو حق للرجل، وإذن المرأة في تأخير الإنجاب معتبر ولذا قال العلماء: "لا بعزل عن الحرة إلا بإذنها" وعليك التفاهم مع زوجك بالحسنى وتذكيره بحقك الشرعي، والاتفاق على مدة محددة للتوقف عن الإنجاب يعدك بعدها بترك الموانع. والله يوفقك.

والسلام عليكم ورحمة الله...