منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ______<<< مُـحـْرَجْ >>> ______
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2005, 05:54 PM
  #1
الروفل
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 149
الروفل غير متصل  
______<<< مُـحـْرَجْ >>> ______

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله .

إخوتي وأخواتي ،،، حفظكم الله جميعاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

كلاً منّا يطمح قبل زواجه بمن سيملأ عليه تلك المساحات الواسعة من الخيالات المتعددة الجهات .

لن أزيد في التفاصيل فحديثي هنا عن طموحات وأحلام الذكور والإناث بنصفهم الآخر قبل الزواج وكيف يتمنونه ويرغبونه .

وبالفعل تتم الأمور ولكن قد يصاحبها اختلافات كثيرة وجذرية في التمني والطلب المأمول.

وتصبح هنا صدمة لمن سيتأثر بهذا الاختلاف.

فكما هو معلوم هناك أناس ترضى وتتأقلم ولكن هناك أناس ترضى ويصعب عليها التأقلم!

وليس هناك مجال لذكر أولئك الذين لا يرضون ولا يتأقلمون ! فعدم الرضا أمر عظيم قد يوجب على صاحبة أو صاحبته مقت الله وأمور كثيرة تتفرع بمقته سبحانه من العبد في حال تذّمره و شكايته! فحمد الله على كل حال أمر واجب علينا جميعاً.

فمثلاً كان يتمناها أديبة، داعية ، مثقفة ، واعية ، حالمة ،،، إلى آخرة من الصفات والتي تختلف الرغبة بها من شخص لآخر. كما هي كانت تتمناه بتلك الصفات أو غيرها!

نجد في كثير من الحالات التي لا تتوافق ! تجدهم بعد مضي وقت يصلون إلى باب مسدود لا يُفتح إلا بالانفصال ! وهذا غالباً ما يحدث إذا أنعدم الحب فيما بينهم.

ولكن المشكلة حينما بالفعل يتواجد الحب فيما بينهم ويكبر مع العشرة ! ويصبح كلاً منهم هو جزء مهم في حياة الآخر ، ولكن تبقى لكل شخص منهم أيضاً احتياجاته ورغباته والتي لا يستطيع الطرف الآخر تلبيتها أو بالأحرى إتقانها.

نعم قلت إتقانها لأن الحب يكون سبب رئيسي في محاولة كلاهما للتغير بما هو مرضي للطرف الآخر، ولا ننكر بأنهم يحاولوا جاهدين ! ولكن يبقى في الأخير أن فاقد الشئ لا يعطيه.

وإن اجتهدوا في إعطائه يتيه كلاً منهم في دائرة أخرى أستطيع تسميتها بـ ( الأصل والصورة )

ويصاب كلاهما بالاحراج لعدم القدرة والاستطاعة على الظهور بما يتناسب أو يرغب به الطرف الآخر.

لن أطيل عليكم ولكني :

أجزم أن كثيرين من الرجال كان يتمناها أن تكون !

كما أني أجزم بأنهن كانوا يتمنونه بأن يكون!

كُثُر هم من يشعرون بذلك ولكن !

لا تقولوا لي يكفي الحب فيما بينهم!

ولكن نريد بالفعل أن نبحث سوياً عن حلول لوضع أفضل لأولئك.

تحياتي،