
اصـــمـــتـــي أنـــت أيـــضـــــاً
اصمتي أنت أيضاً
قتلني صمته..مللت سكوته، جربت كل الطرق التي قرأت عنها لأخرجه من هذا الصمت
لكن دون جدوى!..قالوا إنها قضية اختلاف طبع بين النساء والرجال ولا فائدة من كل ما
تقومين به، استسلمي للأمر الواقع.. وليبق على صمته..
معاناة المرأة من صمت زوجها وعدم التعبير عن مشاعره بالكلام مشكلة أصبحت معروفة
ومنتشرة، وكثيراً ما تم التطرق إلى حلول مختلفة ومتنوعة؛ هدفها انتزاع الكلمات من فم
الزوج وتحريك الحجر الذي يقف صامتاً دون حراك وحل هذه المشكلة وما تخلفه من
استياء وجمود وبرود في الحياة الزوجية..
ولكن ما رأيك في حل آخر وبأسلوب آخر بعيداً عن محاولات تغيير طبع زوجك، الذي أثبتت
أبحاث علم النفس أنه يعتمد عادة الصمت؛ لأنه بعكس المرأة قليل الكلام يشغل تفكيره
أكثر من لسانه.
عادة تحاول المرأة بكل الطرق، إن رأت زوجها صامتاً، جره إلى مشاركتها الحديث؛
كسؤاله عن عمله، ما صادفه في يومه، عن أصدقائه وذكر أسمائهم فرداً.. فرداً،
استرجاع ذكريات قديمة، التحدث عن مشاريع جديدة من المهم القيام بها..
وتظن المرأة أنها بذلك ستحقق نجاحاً في إدخال زوجها في دائرة النقاش والكلام وقد
تصيب مرة لكنها ستفشل مرات عندما تواجه كلماتها بهز الرأس لا أكثر أو بكلمة نعم أو لا
على أحسن تقدير..
ولكن ما رأيك لو جربت طريقة مناقضة ومخالفة تماماً لذلك..
جربي أن تكوني صامتة..
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة