أخي نجمة سهيل .....
إذا كان وعدها بسفرة ... بعد ست سنوات ... بعدما تسمح ظروفة ... لاأظن أن هذا الأمر دليل على أنها مشته على العجين ...
بالعكس أرى أنه بهذا الحل مسك العصا من المنتصف ... تكون كسرت خشمه ... لو اضطرته للاستدانه من أجل السفر .....
إذا كان ينقصه الغدا والإفطار لاأظن أنه متطلب .....هذا حقه ......
ولكن لابد من الحزم ... أخي أعتقد أن زوجتك تستطيع إقناعها وليست العبرة بالسن ........
ولا يجب أن يهمل دوره هو ... عليه أن يكون واضحا ... وحازما ..إذا ماأحب تدخل أحد ......
فليلزمها بالنوم مبكرا ....لأن الحكاية عندها ليست حكاية نوم ثقيل و‘نما نوم غير منظم ..و كما يقول المثل
( سألت قلبي ليه ماتنام الليل ... قال بلاي نايم إلى الظهر)
لابد أن يجلس معها ... ويفهمها دورها المطلوب بالضبط ..... وإن قالت أنت غريب الأطوار كالعادة ... فليتفنن في إظهار غرابة أطواره
له الحق في أن لايكلمها لايلبي مطالبها في الذهاب إلى أهلها كلما أرادت
أخي وقوف صاحبك مكتوف اليدين في أول سنة من زواجه ... صعب جدا ..
كيف ستكون حياته معها بعد إنجاب الأطفال .....
لازال في أول الطريق ... انصحه أن يصحح وبسرعة قبل الندم .......
هي ليست صغيرة ..... بنات تزوجو وأعمارهم أصغر .... وحولو حياة أزواجهم إلى جنة ....
خدمة المرأة لزوجها وتحببها أمر فطري .... سواء كانت صغيرة أو كبيرة
الله يوفقكم أجمعين