أختاه رعاك الله تعالى
مشكلتك هذه مشكلة بسيطة وحلها ميسور ، لاسيما وأنت مستعدة لذلك تماماً
أليس كذلك ؟؟؟
مشكلتك أختاه هي الحب .....
الحب الذي يأسر القلب .....
ويعمي البصر ...
ويخفي العيوب ....
ويظهر المحاسن ...
كلنا نبتلى بالحب ، صدقيني ونتعب كذلك جداً ...
ثم لايكون إلا مايقدره الله تعالى وهو الأصلح للإنسان ....
ركزي معي في هذه النقاط التي سأدلف منها للجواب عل الله أن يصلح حالك :
الأولى : بحكم كونك فتاة لم يسبق لها الزواج فالغالب أن أمرك سيعود لأسرتك ، وهذا لايعني أنهم سيقفون حجر عثرة أما م رغبتك ، ولكن هم لهم نظر عميق يصب في نهايةالأمر في مصلحتك ، ولكن مشكلتنا في مثل وضعك ، أننا نتصور أن الحل الوحيد الصحيح هو أن يكون الذي نتمناه فحسب ، وهذا ليس بالصحيح البتة .
الثانية / حاولي أن تعي أمراً مهما يجب عليك أن تضعيه في الحسبان وهو أنك فتاة عذراء وهو رجل متزوج وهذا سيكون ثقيلاً على أهلك بحكم نظرة الناس نحو التي تتزوج متزوج وهي عذراء وليس بها عيوب ، إلا من رحم الله ، وعلى هذا فأرجو من أن تتفطني لهذا الأمر بالإضافة إلى كونه يكبرك بخمسة عشر عاما .
كيف تتصرفين ؟؟؟
أولاً / الذي يبدو لي أنك تعرفين هذا الرجل جيداً وربما هاتفك أو خاطبك ، فأنت معجبة به للغاية ، ومع كوني أحب لك الخير واتمنى أن يكون خيرا مما تظنين به ، غير أني أقول لك إنك فتاة وعذراء في نفس الوقت ،يعني قليلة الخبرة بالرجال ، فلاتغتري بتصرفاته الجميلة معك فغالب الرجال هكذا ، ولكن حاولي أن تعرفي عن طريقة معاملته مع زوجته وأولاده وهل له مشاكل وماهي طبيعتها ؟
ولهذا قلت لك إن هذا الدور هو مسؤلية الأسرة هي التي تستطيع أن تفحص الرجل فحصا جيدا ، .
ثانياً / على فرض أن الرجل كان كما تقولين قمة في الأخلاق والشهامة والرجولة الخ ...
فأنصحك بأن تشجعيه فقط لكي يتقدم لأبيك بالطلب ، فإذا تقدم وشاورك أبوك فقومي انت بالموافقة ، ولكن حاولي ألا تظهري حبه ، حتى لايشعر الأهل بأن هناك اتفاق مسبق وهذه مشكلة قد تتسبب في رفض الأهل الموضوع دون نقاش .
والله يوفقك