السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية أشكر الأخت صاحبة هذا الطرح والموضوع وقبل أن أعلن رأيي بصراحة أود أن أوجه الشكر الجزيل للأخ العضو amandoo على طرحه ورأيه المتعقل والصريح جدا ومن هذا المنطلق سوف أتحدث بكل صراحة، هناك من الرجال من يرى أن المرأة ممتلأة الجسد قليلا تكون قادرة على امتاع الرجل جنسيا أكثر من المرأة النحيفة أو الرشيقة وربما هناك تناسب طردي بين السمنة وخفة الدم، فغالبا أصحاب الأجسام السمينة من نساء أو رجال يكون لهم ظل خفيف ويكونوا أصحاب نكتة أو دعابة على العكس من أصحاب الأجسام النحيفة لكن هذه ليست بقاعدة، وهناك من الرجال من يرى في النحافة المعتدلة ورشاقة الجسد متعة للنظر وميزة تمتاز صاحبة الجسد النحيف عن صاحبة الجسد السمين والميزة هي أن تكون سهلة الحمل أعني حين يرغب الزوج أن يداعب زوجته النحيفة أو الرشيقة فيقوم بحملها بين يديه دون عناء مما يشعر المرأة ذاتها بالسعادة لشعورها بمدى تعلق زوجها وحبه لها لكن هذا التصرف لا يقدر عليه زوج المرأة السمينة فلو أنه حاول حملها فربما سيفقد ذراعيه حول جسد زوجته قبل أن يرفعها إلى الأعلى، كذلك يستمتع زوج المرأة النحيفة أن خفة حركة زوجته واستجابتها لجميع أوضاع الجماع يساعدها على امتاع زوجها لأنها لا تجد صعوبة في أن تتمايل وتنحني وتتشكل في أوضاع مختلفة يطلبها منها زوجها لكن المرأة السمينة تتمنى أن تلبي ذلك لزوجها لكن تلال الشحم وجبال الدهن تعوق كل تحقيق هذه الماني فيكتفي الزوج المغلوب على أمره بأن يرضى بالوضع التقليدي الوحيد للجماع، أتمنى أن لا يكون رأيي جارحا لمن هن لديهن شيء من السمنة لكن هذا هو الواقع، فأنا بصراحة أعاني من نفس المشكلة زوجتي لديها قسط وفير من السمنة وأحلم بأن تكون رشيقة يوما من الأيام أو أن تكون لي زوجة ثانية على أن يتوفر في الثانية ما لم يتوفر في الأولى، لكني اوجه النصح للأزواج الذين لديهم زوجات سمينات وأراد أن يجازف ويطلب من زوجته أن تمارس معه أوضاع في الجماع غير الوضع العادي أو التقليدي مثل وضع الفارسة أنصحهم أن يذهبوا لشركة تأمين كي يؤمنوا على حياتهم أو يؤمنوا على أنفسهم من اصابات أو اعاقات مستديمة، مع خالص تحياتي.