جزاك الله خير ...
في الحقيقة أنا كان هدفي أيضا من القصة طرح الحل الذي أسلي به نفسي دائما و ههو رؤية الحياة من الجانب الآخر ...
فالحياة لا تكمل لأحد ... و دائما أسأل نفسي هذا السؤال ... هل لو كان زواجك في مقابل أن تفقدي أحد هذه النعم التي تملكينها هل ترضين ...؟
طبعا أقول لا ... فهل ترضين أن تكوني امرأة قبيحة مقابل ان تكوني متزوجة ؟
هل ترضين أن تكوني امرأة مريضة مقابل ان تكوني متزوجة ؟
هل ترضين أن تكوني بوظيفة وضيعة مع احترامي لكل الوظائف مقابل ..؟
هل ترضين بأب متشدد متزمت يمنع عنكي كل شيء أو بخيل أو أخلاقه فاسدة لا يعلم عنكي ( و العياذ بالله ) في مقابل ؟
و هل .. و هل .. و هل ؟؟؟
و كل هذه الأسئلة بالطبع اجابتها بلا ااااااااااا
الحمد لله على كل هذه النعم ...
فغيري تتمنى أن لو تكون غير متزوجة مقابل أي نعمة من هذه النعم ...
و لكن الإمرأة تظل إمرأة لا أستطيع أن أقول أنني غير طبيعية كوني أفكر بهذه الطريقة ... بالعكس لأنني طبيعية فإنني أفكر كذلك ...
و أنا ذكرت قصتي و لا يعني أن حياتي فارغة من كل عمل سوى التفكير و لكنه الجزء الذي أبرزته في قصتي لأنه ( محور ) القصة و لم أتطرق إلى كل جوانب حياتي ...
أعانني و أعان الله جميع المسلمات ...
بارك الله فيكم و جزاكم الله خير على الإهداء ..و المفضلة ...
و شكرا ...