الفاضلة / سكوتر ... حفظك الله ؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛


أولاً أبارك لكِ ترقية الإبداع وبالفعل أنتي أهلُ له ، فأستمري رعاكِ الله بنفس الحكمة والموعظة الحسنة فأنا أجزم أن هناك كثيرون ممن هم يستفيدون من أرائك القيّمة.




تطوير الذات


في نظري الكثيرون من أصحاب العقول السليمه يسعون دوماً للتطوير بإختلاف مساراته.


ولكن هل التطوير أمر سهل ؟


في نظري أن التطوير لا يتم إلا بوجود دوافع ! والدوافع لا تُعزز إلا بوجود إستشعار لها !



نعم : دافع وإستشعار له



دافع وإستشعار له = الدين




نعم الدين ! فدينُنا عظيم وبه كل المتطلبات للتطوير والتغيير ولكن لمن يستشعر هذا الدين ويعمل به ، وإلا دعيني أسأل .. مالذي يمنع أي منا عن فعل الحرام وأياً كان نوعه ؟ إلا دافع الدين . ولكن دافع الدين إن لم يكن بإستشعار ! قد يهون ! وهذا ما يواجهه الكثير من ضعاف النفوس نسأل الله السلامه .



وعليه تُقاس كل الأمور الدنيوية ، فأي أمر يخطر ببالك تغييره وماهو السبيل لذلك إلا قد جاء عنه إما في الكتاب أو السنة . حتى أن ذلك أغاظ اليهود عليهم لعائن الله حينما قالوا علّمكم نبيكّم كل شئ حتى ماتقولونه بدخولكم للخلاء ... صلوت ربي وسلامه عليه.



ثقي وثقوا جميعاً بأننا إذا جعلنا الدين هو الدافع للتغيير وٍأستشعرناه لتيسرت لنا كل الأمور والصعائب .



فعند تغييرنا لأي سلوك نبحث أولاً ما رأي الدين فيه وما قوله فيه ؟ حتى نجعل دافع التغيير هو الدين وطلباً لمرضاة الله وعند إستشعارنا لذلك بصدق سترين وترون ما يسرّكم من التغيير والتطوير ، تطوير الذات الذي أستقى ذاته من باب مايحبه الله ورسوله .



نعم ؛ مايحبه الله ورسوله ، فإن عرضنا كل سلوك وطلب للتغيير على هذه القاعدة وما تراه لوجدنا كل مانريد !


ولا يأتي ذلك ولا يكون إلا بدافع الدين وإستشعاره !


شكراً لكِ وشكراً للجميع ، والمعذرة على الإطالة فالموضوع يستحق أكثر من ذلك .


تحياتي ؛