المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق محب
بارك الله فيك أخي الكريم أبو أنس وعجّل الله عودتك إلى أهلك سالماً غانماً .
أضم صوتي لأخي الحبيب خالو ريان ، فإسلوب المقارنة مع الجار يوغر الصدر وقد يدخل الشيطان إلى زرع الشك والريبة في القلب.
قد يكون ضرب الأمثلة من العلماء أو من كلام الدعاة، مثل سمعت في المحاضرة الفلانية عن أجر الصلاة في الجماعة قرأت في الكتاب الفلاني عن التحذير من تأخير صلاة الفجر وهكذا.
في الحقيقة أني أحبذ الإسلوب السابق وهناك البعض يصلح معه الإسلوب الأول مع بعض التحوير وذلك بأن تقول له الزوجة: جارتنا تقهرني بكلامها عن زوجها يعني ما أحد غيره يروح المسجد، أنت أحسن منه ولا أحد عارف أنك لك أعمال كثيرة في الخير، بس لو إنك كمان تحافظ على الجماعة تحط في عينهم كلهم التراب. رغم عدم نصحي بإستعمال هذا الإسلوب لما فيه من رياء العمل للناس وهذا لا ينبغي ولكنه يصلح مع بعضهم كمرحلة أولى ومن ثم ترقيته في أن يكون ذلك العمل خالص لوجه الله . والله أعلم.
|