منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - *** الدِشْ ***
الموضوع: *** الدِشْ ***
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2005, 03:58 PM
  #8
الروفل
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 149
الروفل غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالوجود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

صدقت فيما قلت عن كان ماااااقبل ..

وكان فعل ماضي ..

---

انا ممن يعانون من ذلك الطبق ..

فقد تم به غسل عقول اهلي ..

والاخطر بذراتنا الطيبة ..

تدنت الاخلاق والذين تربو عليها ..

تفاااااااقمت المشاكل والغيوم السوداء ..

حال الشيطان بضعف ايمانا ان يفرق بيننا ..

وقد اعاد تلك الجاهلية البحته ..العمياء ..

بالنسبة لي فلا امدح ولكن ولله الحمد تعودت على اقتفاء اسباب اثار شيء

لا يعجبني .. فاني لا اعلم عن التلفاز الا الشيء القليل الان

رغم اني قد كنت مجنونة بما يعرض فيه.. فاغلب وقتي في البيت واعمالي

كانت على صوت معازف الشيطان واتابع اخر مااصدر..

والان اصبحت عائلتي ..مغتربة فيما بينها .. والقلوب متفرقة ومادية فقط..

دنيوية .. الله المستعان ..

فاللهم اتي نفوسنا تقوها وزكها انت خير من زكاها ..

فانت القاااااااادر على لم شتات ذلك البقاء المتكسر ..

ولا استطيع بفكرة او كلمة لطيفة احاول ان اجتذب بها ايدي فردا منهم الا كان

السيف منهم قاطعا لها ..والله المستعان ..

فلم استطع الا الابتعاد عن الاماكن التي يطلع منها صوت المعازف واللطائف

الشيطانية واحساس القبض على الجمر .. والان اتهامي باني غريبة اطوار

واني ابتعد عن الاغاني لابتعد عنهم ذاتهم او انها حجة للعزلة ..

بل هي تهمة النفاق .. ولكن الذي خلقنا اعلم مافي صدورنا ..

فالكل في اختبار .. وسيحين استلام النتائج ..

just 1

حفظكِ الله ورفَعَ قدْرِك،

والله على ما أحزنتني كلماتك ، فرحت بأكثر منه ،

لما وجدت فيها من الصدق والثبات على الحق ،

لا تحزني ولا تيأسي ،

ولا يغرّك كثرة الهالكين ،

فقد قال جل من قائل : ( وإن تُطِع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )

ولكن يبقى الخير وأهله قائم ،

وتضل الدعوه بالحكمة والموعظة الحسنة هم كل مؤمن ،

فعملي بارك الله بِك وإجتهدي بالموعظة لهم ،

وتذكري أنك لا تهدين من أحببتي ولكنه سبحانه يهدي من يشاء ،

ولا يضرّك مايُقال لِك ، وما ينعتونك به ،

فقد قالوا عن حبيبي وحبيبك صلوات ربي وسلامه عليه أنه مجنون وقيل عنه ساحر ووصفوه بما يحزن النفس ويمّها ، بل تجاوز قولهم إلى الفعل وقد وضعوا على رأسه بأبي هو وأمي سلا الجزور وهو ساجداً متعبداً لربه ،

ولكن لم يضرّه ذلك شيئاً ! بل حينما لقي مالقي عليه الصلاة والسلام في دعوته لأهل الطائف من الأذى وأتاه جبريل وخيّره أن يطبق عليهم الأخشبين ، فلم يوافقه الحبيب المصطفى وقال لعل أن يخرج من بينهم من يعبد الله ويوحّده !

بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام فلم ينتقم لنفسه وإنما كان همّه الدعوه إى الله ،

ولذا أخيتي لا تتضجرين ولا تسأمين واحتسبي الأجر على الكريم سبحانه وتعالى ،

فاحرصي على دعوة أهلك ، وهم الأقرب لهذا الحق منك ، ولا يضرك عدم الإصغاء والرضا ، ولكن لعل الله سبحانه بدعوة صادقة وعمل مخلص منك ينزل رحمته وهدايته على البيت أجمع ، وما ذلك على الله بعزيز ،

فكما هداك وهدانا جميعاً سبحانه وأخذ بأيدينا من الظلمات إلى النور ، قادر على أن يأخذ بأيدي أهلينا والناس جميعا ، ولا تستبعدي الهداية لأي من البشر ! مهما بلغت ذنوبه ، فهذا من التألي على الله وعقابه عظيم .

أستمري بالكلمة الطيبة ، والدعوة الصادقه ، ولا تملّي وتيأسي ،

وقبل هذا وذاك أدعيه سبحانه بأن يديم عليك ثباتك ويزيدك طاعة وقرباً منه ،

ولا تخوري ، وأنظري لمن هم أعلى منك في الطاعات حتى ترتفع الهمم ولا تنظري لمن هم دونك حتى لا تغتري وتكتفين بعبادتك ، ويبقى الوسط مهم ولكن دون إفراط أو تفريط.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يزيدك إيماناً ويديم ثباتك ،

وأسأله بأن يشرح صدرك وييسر أمرك ويفرّج همّك وينفّس كربك ،

وأن يجعل أسرتكم أسرة صالحة مباركة تحفها رحمة الرحمن ويحفظها بحفظه،

والله ولي التوفيق ،