طبخ +كنس+تربية أولاد+غسيل ملابس+ !!!!!!!!!!+ تنظيف بيت+...+.. وفي النهاية مافي نفقة
أخواني الأزواج بصراحة أحببت أن أذكر نفسي وإياكم بهذا الموضوع المهم جداً وهو نفقة الزوجة فلماذا تكون عند كثير من الرجال نفقة الزوجة هي في آخر قائمة المستحقات الشهرية إن كان هنالك فائض وإلم يكن هنالك فائض فعليها أن تحتسب ذلك عند الله .
أظن أنك سوف تقول لي هي تصبر وغيرها مايصبر ولكن ياعزيزي دعني أهمس في أذنك عزيزي الزوج وأذكرك بمهام زوجتك : طبخ +كنس+تربية أولاد ورعايتهم +غسيل ملابس+ جمـ!!!!!!!!! ـاع+ تنظيف بيت+...+..... آلخ
أقول لك إن تنازلت هي عن نفقتها فلا بأس وأما أن تجد زوجتك أنك قد وضعت قائمة طويلة بالمستحقات وإذا بها تبحث عن اسمها فتجده في آخر القائمة ويحتمل أيضاً أنها لاتجده بتاتاً
سداد التلفون - سداد فاتورة الكهرباء- سداد فاتورة الجوال - سداد دين أبو ... - غسيل السيارة- ................... -..................... - نفقة الزوجة
أخي الزوج ... أجعل النفقة بقدر الاستطاعة فقد قال تعالى في محكم تنزيله :
{لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاتاه الله لايكلف نفساً إلا مآ ءاتاها سيجعل الله بعد عسر يسراً }
فبذلك أمر الله الزوج أن بنفق على زوجته بقدر ما أعطاه الله إذا وسع الله عليه ينبغى أن يوسع على عياله لهذا قال عليه الصلاة ولسلام " ليس منا من وسع الله عليه ثم قتر على عياله "
وبالنسبة للأزواج الذين يمارسون التجارة وبطبع التجارة وضعها متقلب يوم مكسب يوم خسارة فيمكن أن تكونأن نسبة من الراتب وقدرها 10% مثلاً بذلك يخرج الزوج من حرج الزيادة والنقصان لأن النسبة ثابتة .
لأن عدم إعطاء الزوجة النفقة يؤثر في نفسيتها حتى لوكانت غنية أو موظفة فكونك راضياً عن عملها إذناً الراتب التي تتقاضاه ليس من حقك ،فالزوجة تريد أن تشعر بتقديرك لها تريد أن تشعر أيضاً أنها في كنف رجل متحملاً للمسؤولية.
وقد قال تعالى:
{ الرجال قوامون على النسآء بما فضل الله بعضهم على بعض وبمآ أنفقواْ من أموالهم }
وهنا دلالة في الآية على أن النفقة هي من أسباب القوامة
وأدعوك إلى أن تقول لها عندما تعطيها نفقتها ياأم فلان .. ياحبيبتي ... يازوجتي الغالية إن هذا المبلغ لايفيك حقوقك ولكن هو عبارة عن مكافأة بسيطة لما تقدمينه لي وتستاهلين أكثر ،(صدقني سوف تسعد بهذا الكلام) .
وهنالك صنف آخر من الأزواج يقول أن ما أقصر معاها في المشتريات ..الحمدلله هذا جيد ولكن أقول لك أيضاً لابد من إعطائها مبلغاً تتصرف به كيفما تشاء .. ياأخي يمكن تريد أن تشتري لك هدية أو تريد أن تتصدق صدقة خفية أو تساعد أهلها في أمر ما .. أو .. أو ... أو
ولاتنسى عزيزي الزوج أنه لو كانت عندك ظروف قاهرة يمكنك أن تشرح لها الأمر لاتجعلها هكذا تسيء الظن بك وتفكر وتسأل نفسها لماذا لم يعطيني النفقة ،ولكن أجلس معها وأخبرها أن لها حق النفقة وأنت مقر بذلك ولكن ظروفنا صعبة جداً وأنا سوف اجعل ذلك ديناً علي متى مافرجها الله علي فلن أبخل عليك إن شاء الله وفعلاً أول مايفرجها الله قم بإعطائها نفقتها نظير الفترة التي لم تستطع إعطائها النفقة فيها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دينارٌ أنفقته في سبيل الله ودينارٌ أنفقته في رقبة و دينارٌ تصدَّقت به على مسكين و دينارٌ أنفقته على أهلك ، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك " ، هذا حديثٌ صحيح رواه الإمام مسلم .
السؤال هنا لماذا كان أفضلها ؟ لأنك إذا امتنعت عن إنفاق المال على أهلك ، من يُنفق عليهم ؟ من لهم غيرك ؟
هذا ما أحببت قوله والتذكير به وأرجو أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع بصورة واضحة ولاتبخلوا علي برأيكم وتعليقكم بارك الله فيكم
وقفة :
قرأت خبراً في جريدة الحياة في عدد اليوم مفاده أن بعض الأزواج من موظفي الدولة في السعودية قرروا زيادة نفقة زوجاتهم بمقدار 15% وذلك تزامناً مع الزيادة التي حصلوا عليها.
وماكان من صواب فمن الله ومن كان من خطأ وزلل فمن نفسي والشيطان,