الحقيقة قد أتفهم وضع الأخت ..
يجب علينا أن نعرف أن الرغبة الجنسية تختلف من شخص لآخر .. فكما ترى رجلاً نشيطاً جداً في الجنس .. وآخر عادي ممكن بالأسبوع مرة .. وثالث عنده ضعف .. وقد لا يهمه أمر الجنس .. فكذلك النساء .. يوجد من النساء من عندها قوة شديدة وشبق عارم .. وقد سمعت عن رجل طلق زوجته لهذا السبب .. فإنها كانت لا ترضى منه بمرتين ولا ثلاث مرات يومياً .. وكان الرجال مسكين يحارب كل يوم .. حتى وصل لمرحلة .. لم يستطع فيها المواصلة .. فطلق هذه المرأة .. كما أنه يوجد نساء أخريات .. عندهن هذا الموضوع ليس ذا أهمية .. بل تؤديه مجرد أنه واجب عليها .. وقد يوجد من لا تحب هذه العمليلة بتاتاً.. وعندها فتور أو برود جنسي .. المهم .. أن البشر يختلفون .. وقمة السعادة تكون عندما يكون الزوجان على وفاق جنسي .. فما أجمل أن يكون لديهما نفس المستوى من الرغبة .. سواءاً كبيراً أو قليلاً ..
أشعر أن الأخت هنا ليست من النوع الذي يرغب بالحنس بشكل عارم .. لكنني أعتقد أنها لا تنفر من الجنس بل إنها تستمتع به .. لكن عندها إشكال في التعود على الموضوع .. وربما كان للتربية والنظرة السابقة للجنس دور في جعلها تنظر هذه النظرة إلى رغبة زوجها الطبيعية فيها ..
نصيحتي لأختي الكريمة .. أن تتفهم أن هذا الأمر طبيعي .. وليس مرضاًَ .. بل أن بعض الرجال يكونون أقوى من زوجك لدرجة تجعلهم يهجمون على الزوجة كأنها فريسة !! ...
كما أنصحك يا أختي أن تبدئي باستكشاف الشعور اللذيذ أثناء المعاشرة .. صدقيني أنه مع الوقت .. ستشعرين أنك بحاجة لهذا الأمر كحاجتك للطعام والشراب ..
أعطي العنان لنفسك .. أتركي نفسك على سجيتها .. لا تتوتري .. خليكي مسترخية .. طبيعية ..
حاولي أن تشعري بأنوثتك عندما يبدأ زوجك بالمداعبات .. والواضح أن ذها الزوج يحبك كثيراً جداً .. ويرغب بك ..
فحافظي عليه .. وأشعريه بالسعادة .. وحاولي أن تتلمسي مناطق النشوة والمتعة لديه .. وابدئي أنتي بالمبادرة ..
ويجب ان تعلمي أن العملية الجنسية شيئ متبادل .. فأنتي أنثى .. امرأة .. مليئة بالأحاسيس والعواطف .. والجنس غريزة فطرية لدينا نحن البشر .. ذكوراً وإناثاً .. وهذه الرغبة موجودة عندك بكل تأكيد .. لكنها ما زالت بذرة مدفونة بداخل كيانك ووجدانك .. تحتاج لسقاية ورعاية .. ومع الوقت ستجدين أن هذه الرغبة قد بدأت تنمو .. حتى تصبح نبتة يانعة .. مشرقة .. فتكون أعظم سبب لسعادتك ..
أتركي الحياء جانباً .. فأنت مع زوجك الآن .. انسي الخجل .. واستكشفي هذه المتعة العارمة ..
بارك الله لك .. وبارك عليك .. وجمع بينك وبين زوجك بالخير ...
أخوك .. الدنجوان