[size=3][color=#0000FF]نعم .. ربما حان الفراق .. وسأذكر السبب بنهاية الموضوع

اخواني واخواتي .. اعضاء المنتدى الكرام

يوم الجمعة ومنذ قديم الازل .. هو يومي المفضل .. نعم به ساعة الاجابة .. لكن هناك سبب اخر يجعله احب ايامي ..

انني غالبا الزم البيت وبالاخص ألزم الفراش .. أجتمع بأطفالي ..

وكثيرا ما اجتمع فيه بنفسي..


احسست بشيء مريب يسود البيت بيوم الاربعاء والخميس الماضيين ... همسات .. التفاتات

اجتماع مريب بين زوجتي واطفالي .. مكالمات وتنتهي تلك المكالمة فور دخولي الغرفة


( طيب نكمل بعدين بعدين )

سألت ام عبدالله .. ماذا يجري هنا ؟ قالت لا شيء بس انا اريد فقط سؤالك

قلت لها تفضلي .. قالت لو طلبت منك طلبا وهو ايضا طلب الاولاد وهو ايضا طلب ام محمد

وهي صديقتها المفضلة والمقربة لزوجتي .. هل ترفض ؟؟ قلت اولا انتم لن تجتمعون على خطأ .... وخيرا ان شاء الله ( استخدم تلك العبارة عند موافقتي الحذرة)


وعندما جاءت الساعة 10 صباحا من يوم الجمعة ( يومي المفضل ) وجدت الاولاد يرتدون ملابسهم.. ويالله يا ابي قم والبس .... على فين يا شباب ؟

قالوا وهم يضحكون .. اسأل ماما ... طيب على فين يا ماما .. قالت انت وعدتنا

طيب وعدتكم بس اعرف .. قالت البس وانزل لتجهيز السيارة وستعرف بالطريق ..

قلت خيرا ان شاء الله ... وعند تحركنا قلت لها على فين قالت لبيت ام محمد


وهنا اتصلت من هاتفها الجوال بام محمد .. ثم قالت لصديقتها ...

( الخطة رقم 5 تقسيم ب تسير بنجاح والزبون لا يبدي اي اعتراض او امتعاض )

وعند وصولنا اكتشفت ان زوجها بالسيارة ولا يدري عن شيء مثلي بالضبط

قلت له اتفضل وخلك بالامام لانك تعرف الطريق قال والله ما اعرف شيء

قالت لي زوجتي ... تعرف الطريق الدائري .. امسكه .. طيب .. تجاوز الاشارة .. طيب ..

فين اشارة طريق المطار ؟ .. قلت بعد شوي ... قالت اتركها وادخل ثاني اشارة ...

قلت طيب .. سألتني الان وجهنا لاي اتجاه ؟ .. قلت الجنوب .. قالت ممتاز

ثم اتصلت مرة ثانية بصديقتها ( الخطة رقم 6 تقسيم ع تسير بنجاح )[/color]

ثم سلكنا طريق خاص بالاستراحات .. فسألتني فين الردمية ؟ ( طريق ترابي )

قلت لها امامنا 5 كيلو قالت ادخل من عنده .. ولما يجيك استراحة عليها علم اخضر وقف عندها


قلت خيرا ان شاء الله


وصلنا للمكان المطلوب وكان الاولاد يضحكون ويتهامسون .. مع ملاحظة اننا استضفنا

عدد 4 اولاد من احد اصدقائنا لان والدتهم تسوي عملية قيصيرية .. فكانت السيارة ممتلئة

ماشاء الله لا قوة الا بالله وربي يبارك للجميع

وصلنا للاستراحة حيث كان العامل يقف بعد سماعه صوت السيارتين ..


نزلت ام محمد وقالت له يا صديق .. ادخل غرفتك ولا تطلع .. بنفس العبارة

دخل الصديق .. وهنا ارتفع صوت الضحك من اولادي + اولاد صديقي + اولاد ابو محمد

والكل ينظر الي فقط ... وتقدمت ام عبد الله ومعها قماشة حمراء غارقة من بارفان اللابيدوس الذي افضله دائما ثم ...


قالت لي ضعه حول عينيك .. ياربي ليه ؟ انت وعدتنا .. طيب بس اعرف .. ثق بنا ..


وبدأ الضحك يتحول لصراخ .. وضعت اللفافة حول عيني ثم سرت محاطا من جميع الجهات بالاطفال ..

تذكرت حينها الفيلسوف حينما استدرج زوجته لعزومه بالمطعم وبمقعد مميز

هنا يسحبونني سحبا .. كنت كمجرم احاطت به الشرطة من جميع الجهات

وربما ......كخروف العيد يعبث به الاطفال يمينا وشمالا


سرت ولا ارى شيئا واحرك يدي وذراعي بكل اتجاه لاضفاء روح الفكاهة

ثم حركت ركبتي وارتعشت بهما كأنني خائف

انقلب الضحك والصراخ الى ما يشبه الهستيريا .. نعم هستيريا

دخلنا لمكان مغلق ( الصدى شديد ) ومضخات الماء شديده

نعم الان علمت انه مسبح وحمام سباحة

رائع .. هنا طالبتني زوجتي .. اخلع ملابسك .. قلت لاااااااااا

لم يمهلني الشباب .. بدأ الجميع في نزع ثيابي مبتدئين من السروال ( البنطلون)

صرخت خلاااص انا اخلع بس اتركوني وفكوا العصابة عن عيني

وبالفعل قفزنا جميعا بالمسبح انا وزوجتي والاطفال الصغار

كان لا بد من التنظيم .. لنا ساعة . وللاولاد الكبار ساعة .. ولابي محمد وزوجته ساعة اخرى


ثم دق الهاتف الجوال .. فخرجت من المسبح وكان المتصل هو ابو محمد فقال لي

انت حتضيع الوقت بالكلام الفاضي ؟

قلت له طيب وايه المطلوب ؟

قال اطرد الاطفال وخلك مع زوجتك بالمسبح لوحدكم ... بلا ازعاج


اووووه فكرة عظيمة ... لكن بمجرد اصدار الاوامر للاطفال للخروج .. رفضت زوجتي

طيب ليه ؟ قالت هذا مكان مشبوه ... ويمكن فيه كاميرات تصوير

ومستحيل ثم مستحيل ان افعل شيئا

يابنت الحلال .. الله يهديكي


اتركي الافلام الهندية ال براسك ... ابدا مستحيل


هنا اتصلت على صديقي وقلت له ( الخطة رقم 8 تقسيم ف فشلت فشلت ) :(


ثم خرجنا ودخل صديقي ومعه زوجته ثم خرجوا وكانت عليهم علامات الارهاق الشديد

يبدو ان زوجته لم تكن ممن يخافون من كاميرات المراقبة المزعومة ;)

ناس لهم حظ .. ولو كان الوسواس رجلا لقتلته


ثم ذهبنا للصلاة وعدنا وبدأنا بالشوي للدجاج واللحم

ثم ارسلت لي زوجتي شريط لسورة آل عمران للمنشاوي وآخر لسورة الزمر للقحطاني

وشريط قلبي لخالد الجبير

وقالت لابد من الاستفادة

ثم كان نظام الغداء بشكل غير تقليدي.. بدلا من الرجال بمفردهم وكذلك النساء

تم تغيير النظام

بدأنا بالاولاد

ثم انا وزوجتي على انفراد وبنفس الوقت صديقي وزوجته على انفراد


ثم اجلسنا الشباب وبدأنا بالقاء كلمة لهم بشكل ودي نذكرهم فيها بنعم الله علينا

وان الله اعطانا وحرم غيرنا ولابد من الشكر والاستقامة على امر الله

المهم بعد العصر ذهب الشباب للعب واختلوت بزوجتي وكذلك فعل صديقي ..


كنت مع زوجتي باخر الاسترحة ... امامنا الجبل .. لا يسمعنا احد

قالت لي هل تذكر ايام الخطوبة ؟ .. هل تعتقد اننا اليوم اسعد ام تلك الايام؟؟

لم تعطيني اي فرصة للاجابة ... بل قالت اننا نزداد تفاهما وارتباطا

مهما ازدادت اعباؤنا ومشغولياتنا ... الا ان الحب يزداد رسوخا بيننا

اليس كذلك ؟ ولم تعطيني فرصة للرد بل قالت بلى هو كذلك :(

ثم اقبل المغرب وهممنا بالانصراف ....



اخواني اخواتي :( :( :(

ربما اغيب فترة عن المنتدى لاحاسب نفسي على ما قدمته ولاقف وقفة :rolleyes:

لعل ما اضعته من وقت كان بلا فائدة .. لعلني كنت حاطب ليل لايدري مايجمع ؟

العشب النافع او الحيات والعقارب

اقسم بالله العظيم انني لم اغش يوما بالمنتدى ولم اعين على منكر بل كنت دائما انصح بما

استطيع... مجتهدا بستر العورات .. واقالة عثرة من تعثر

ولا ادخر وسعا او نصيحة الا قدمتها ولم اسعى لاثارة غريزة بل العكس كنت اذكر غيري

بما سيكون من الموت والحياة

اخيرا ان عدت اليكم يوما .. فبها ونعمت والحمد لله وان تكن الاخرى فاستغفر الله لي ولكم


اخوكم هااااااااااااااااااااااامس[/size]