في رأيي أن المرأة ليس لها سن يأس تصل إليه في العواطف أو العطاء، وسن اليأس ماهو إلا وصول المرأة إلى عمر تنقطع فيه الدورة الشهرية عنها فتيأس بذلك من إنجاب الولد لأنه ليس هناك تبويض، فاليأس كناية عن الحمل، وإن كنا سمعنا وقرأنا وعايشنا فتيات لا تأتيهن الدورة وهن يعشن حياة سعيدة، وربما كن يحملن بصعوبة بالغة.
وقد تزوج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بزوجته الحبيبة السيدة خديجة وقد كان عمرها أربعون سنة وهو لايزال في العشرين وعاش معها سنوات طوالا ولم يتزوج عليها، لماذا؟
والجواب يطول وهو معروف
والسيدة فاطمة الزهراء التي ما سميت زهراء لأنها كانت لا تحيض ولا تمكث في فترة نفاس كباقي النساء وأنجبت البنات والأولاد وعاشت حياة سعيدة مع زوجها الإمام علي رضي الله عنهما.
والمرأة التي تحب وتعشق هي زوجة لا تصل لسن اليأس أبدا، لأن المرأة بذكائها وخبرتها تستطيع أن توفر جو الحب والتفاهم.