السلام عليكم اخواني اخواتي الافاضل شكرا لكم مشاركتم
لكن هل لي بطلب بسيط هو ان تقرؤا ما كتبته مرة اخرى وبقليل من التركيز
انا لم اقل اني اخرج مع هذه الفتاة او اني اختلي بها او اني اراها بعيدا عن اعين اهلها واخوتها معاذ الله
تخيلوها موظفة وانا كذلك موظف هل يعتبر رؤية زميلتي بالعمل من الكبائر واني ارتع واياها بالحرام هل قلت لكم اني اراها متبرجة متزينة وانها تتمايل وتتمايع امامي على العكس قلت هي فتاة ذات خلق ودين قويم هكذا اراها
هل ان لم اوضح في البداية هذا تشطح مخليتكم الى عكس الامور انا تعمدت ان لا اذكر هذا الامر في بداية مقالتي لاني لا اراه مناسب فانا اسال نصيحة من اخوة في امر معين وقد حددته من البداية لعلمي بوجود اخوات مطلقات او فتيات يشعرن بشعور بعضهن اما ان اسال عن امور ديني فانا متاكد ان هذا ليس مكانها الصحيح (عالم الحياة الزوية - عالم المقبلين على الزواج) فهناك اهل العلم المختصين بذلك هل انتم معي حتى الان ام اني مخطئ بامر ما
فلماذا تجرنا الظنون دائما الى الامر السيء والشك والله لقد اصابني من الهم مما قرات اكثر مما انا فيه فكيف ارمى انا والفتاة المحصنة البريئة الجالسة ببيتها انها ترتع في الحرام بالله عليكم انتبهوا لما تخطه اقلامكم قبل الكتابة
وعندما قلت انها واهلها بحاجة الي لم اقل انهم بحاجة لشخص فقط يسلم عليهم ويسال على حالهم كتبت في الاعلى انه هناك امور عالقة تحتاج الى شخص في حكم عملي واختصاصي ومعرفتي بمحيطي لحلها وانجاز هذه المشاريع وقلت قد تاخذ من الوقت قرابة سنة
ولم اقصد اني الوحيد الموجود بهذا العالم لكن انا الوحيد الذي تثق به هذه العائلة وهذه مصيبتي فلا اريد ان اظهر بمظهر المتخلي عنهم وقت الازمات فلن يفهمني احد بان قربي منهم مدعاة لعذاب داخلي يكاد يقتلني
اعرف انكم الان تسالون ماذا اريد انا لا اريد لشخص ان يقول لي ابقى معهم واخر يقول اتركهم سألت النصح من الفتيات اللائي يعشن نفس الشعور او الشبان الذي تعرضوا لا سمح الله لمثل هذه الظروف ماذا استطيع ان افعل لاحافظ على كرامتي وكرامتها وان لا اكون سبب في كسر خاطرها وان لا تكون سبب في احراجي وعذابي
اخيرا شكرا على مساعدتكم وفي الغالب اني ساخذ بنصحكم وابتعد باي حجة حتى لو كانت السفر الطارئ
وشكرا لكم وعذرا للاطالة