للأسف الشديد كل ماأصبحنا نهتم به هو محاكاة الغرب. الحب ومادأراك, كم أهلك عبادا وأفغل أناسا, فصاروا على عبادة الشيطان عكافا, ولحب الرحمان هجارا
فعوض أن نفرغ طاقاتنا في خدمة أمتنا والنهوض بها من درك التخلف والذلة أصبح همنا إقامة العلاقات الغرامية التي لانشاهدها إلا في المسلسلات الكافرة.
نعم أصبح كل الشباب المسلم يقر بالحب بل يراه تجربة يجب المرور بها في حياته قبل الزواج. فعوض أن نساهم في تطوير أمتنا نجد أنفسنا نساهم في خرابها بتقاعسنا عن واجباتنا وتضييع أوقاتنا في علاقات الغرام الزائفة.
وأحاول دائما فهم الشباب الذي ينادي بالحب الطاهر, وأي حب طاهرا هذا الذي لا يوجه إلى طاعة الله ؟
إلى الذين تقاعسوا عن أداء واجبهم نحو أمتهم, إلى المغرر بهم ,الذين ضيعوا أوقاتهم في كلمة حق أريد بها باطل. إخوتي إن أمة محمد تنزف, أما آن الوقت أن نعبد الله حق عبادته, أما آن الوقت أن نتوقف عن تضيع أوقاتنا ونساهم في تطوير أمتنا, أما آن الوقت أن نتوقف عن إشغال أ نفسنا في البحث عن سراب ؟
لماذا لا يكون حبنا الطاهر إلى إمرأة واحدة فقط, الزوجة . لماذا نستعجل أنفسنا على الحب ؟ لماذا لا يكون حبنا إلا بعد الزواج ؟
واحسرتاه على عهد الفاروق, ولى زمانه, فهل لزمانه أن يعود !!!
مجرد رأي...
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .