* هدفك المرحلي أن تتوقف عن الفعل المرضي لمدة "مائة يوم" تكافأ نفسك بعدها ـ بالأموال المدخرة ـ برحلة طويلة أو غير ذلك مما تحب.
* بعدها ستجمع مالاً " عن كل يوم" لتكافأ نفسك عن النجاح لمدة 250 يوماً بمكافأة أكبر تقوم بها.
* ستكافأ نفسك بعد ذلك في ذكرى مرور عام على آخر مرة مارست فيها النشاط المرضي.
* بعد ذلك ستحصل على مكافأتك لنفسك كل عام.
* اجعل للأموال صندوقاً معيناً، ثم ضعها شهريًّا في أي وعاء ادخاري: حساب مصرفي مثلاً "خارج المنزل"، وفي موعد المكافأة اسحب المال، وتمتع بالمكافأة المادية، وبفضل الله عليك.
* قبل أن تودع المبلغ في المصرف ضعه أمامك لتشاهد علامات نجاحك أولاً بأول، وتحمد الله على نعمته.
* ماذا تفعل لو فشلت مرة: مع مراعاة ما ذكرناه في بند "التعامل مع الشعور بالذنب".
تبرع بالأموال التي ادخرتها لنشاط خيري نافع، وسيكون عليك أن تبدأ من جديد:
* تخلص من أدوات ومقدمات "النشاط المرضي".
* توجه إلى الله سبحانه، وأسأله العون كما فعلت من قبل وأكثر.
* راجع خطتك لتدرس نقطة الخلل وتتلافاها هذه المرة.
* حدد مقدار مكافأتك المالية.
* كافئ نفسك عن كل يوم بالادخار لمدة مائة يوم.
* في نهاية المائة يوم نفِّذ المكافأة.
* إذا فشلت تبرع بالمال، وإذا نجحت واصل لمدة 250 يوماً.
* كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام.
* كافئ نفسك في نهاية كل عام من النجاح.
وستنجح حتماً، وتصبح حياتك أكثر انتظاماً في كل نواحيها، وستكون أسعد بإذن الله مع زوجتك، ومع أصحابك، وفي عملك، وفي علاقتك بالله سبحانه من قبل ومن بعد.
هل تراني أعطيتك جواباً وافياً على سؤالك ؟!
أرجو أن تنتفع بما ذكرته لك، وكذلك أرجو أن ينتفع الإخوة المدمنون على العادة السرية، وعلى العقاقير المخدرة وكلماتي هنا تتكامل مع ما ذكرته لهم من قبل من علاجات.
والله من وراء القصد.. بيده مفاتيح القلوب ومقاليد الأمور، وهو الشافي للنفوس والأجساد، أدعوه أن ينظر إلينا نظرة رحمة، ومن ينظر إليه الله – تعالى - هكذا لا يشقى أبداً.