منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الاسئلة هنا مختصة في الدورة ومتاعب الحمل حتى الولادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2005, 12:20 AM
  #2
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
أنا سيدة حامل في الشهر الأخير، ومنذ أن دخلت الشهر التاسع وأنا أعاني بين كل ثلاثة إلى أربعة أيام من مغص شديد يصحبه تقيؤ وإسهال، فما سبب ذلك يا ترى؟ وهل يؤثر علي أو على الجنين؟

في الحقيقة هذه الشكوى ليس لها علاقة مباشرة في الحمل، حيث إن المغص والإسهال والقيء له علاقة بالاضطرابات الهضمية، وهي أعراض تشبه التسمم الغذائي، وتعالج هذه الحالة بعد إجراء فحص للبراز، والتأكد من سبب تكرار هذه الشكوى.

===================

أنا متزوجة من سنتين ونصف وأعاني من قلة نزول الدم في الدورة الشهرية. هي تأتي كل 21 إلى 24 يوما من انتهاء الدورة السابقة، ولكنها تبدأ بإفرازات بُنيّة لمدة يومين أو ثلاثة ثم تبدأ في نزول الدم يوم أو يومين على الأكثر مع العلم أن أول دورة بدأت لي وأنا في سن الـ 15 من العمر.
ذهبت للطبيب وأخبرني أني أعاني من تكيس على المبيض وأن تبييضي ضعيف وطلب مني إجراء تحاليل للدم، أنا خائفة جدا وأريد أن أعرف هل هذا خطير؟ وما هو تأثيره على الحمل لأنني مشتاقة جدا للأولاد وعلى العلاقة الزوجية نفسها.


لا داعي للقلق فأولا: الدورة عندك تعتبر منتظمة. أما قلة نزل دم الحيض فليس مشكلة كبيرة فنزول الحيض عندك يستمر خمسة أيام، وهذا يعتبر أمرا طبيعيا.
أما كونك متزوجة منذ سنتين ونصف، ولم يحصل حمل حتى الآن فمن الضروري إجراء فحوصات كاملة لك ولزوجك، وبناء على نتائج هذه التحاليل يتقرر العلاج المناسب. وإمكانية الحمل واردة بإذن الله.

===================

وأود أن أسأل عن عملية استئصال الرحم والهرمونات.
فأنا سيدة أبلغ من العمر خمسين عاماً، وكنت قد استأصلت الرحم منذ حوالي 8 سنين وذلك لظهور بعض الأورام الليفية عليه، وأنا ولله الحمد لدي 4 أبناء، ولقد تم استئصال المبايض مع الرحم، ولا أعلم هل كان هذا ضروريا (أعني استئصال المبايض) أم لا؟
وأنا الآن ومنذ 7 سنين أتناول حبوب بريمارين ( conjugated estrgen ) بمعدل حبة يوميًّا.
وكذلك أتناول حبوب دوفاستون (duphastone ) وهي عبارة عن ( dydrogesterone) بمعدل حبة يوميا في آخر عشرة أيام من الشهر.
وقد سمعت عن خطورة هذه الهرمونات، وأود أعرف رأي سيادتكم بها؟ وهل أستمر عليها؟ مع العلم أني مرتاحة عليها، ولا تسبب لي أي مشاكل إلى الآن.
وجزاكم الله خيرا.

نعم كان من الضروري استئصال المبايض مع الرحم في مثل هذه السن، هذا أولا.. ويترتب على ذلك ضرورة إعطاء هرمونات مثل التي تأخذينها كتعويض عن نقص الهرمونات التي كانت تفرز من المبايض.
وطبعا إعطاء مثل الهرمونات يساعد على عدم حصول هشاشة العظام؛ ولذلك يفضل تناول الكلس على شكل أقراص أو تناول أطعمة غنية بالكلس مثل اللبن ومشتقاته.
ومن الضروري إجراء فحص روتيني مرة على الأقل سنويا للثدي للاطمئنان. ولا يخلو إعطاء أي علاج من تأثيرات جانبية، ولكن بالنسبة لك فأنت تأخذين هرمون البروجيسترون الذي يعادل التأثيرات الجانبية لهرمون الإستروجين.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.
أنا متزوج حديثا منذ 6 شهور تقريبا، زوجتي تعاني من انخفاض في ضغط الدم؛ مما يسبب لها صداعا مزمنا وتعاني أيضا من الإسهال؛ مما يؤثر على حياتنا الجنسية في عدد مرات اللقاء، ممكن يحدث مرتين أسبوعيا، وأحيانا نتيجة التعب لا يتم غير مرة أو مرتين في الشهر.
المهم أنها تعاني من عدم استمتاع بالممارسة الجنسية بالإيلاج، حيث يسبب لها ألما، وكان ذلك نتيجة الالتهابات، ولقد ذهبنا إلى الدكتورة وتم علاج الالتهابات، وإنها تعاني من نقص الإفرازات؛ مما يتطلب مني مجهودا كبيرا للتهيئة المناسبة لها من تقبيل، ولمس، وهمس، ولكنها لا تثار إلا عن طريق حك البظر إلى أن أشعر ببعض الانقباضات عندها يتم الإيلاج، مع العلم أنها متدينة جدا، ولا تعلم أي شيء عن الاستمناء أو خلافه.
وإني أحاول القراءة وتعليمها ما يفيدنا معا، هل مداعبتي لبظرها يؤدي في المستقبل إلى عدم استمتاعها جنسيا عن طريق العضو الذكري؟ ويسبب لنا أي مشاكل؟ مع العلم أن قضيبي طوله 12.5 سم وأنه لا يدخل كاملا إلا في بعض الأحيان بعض الضغط عليها، ويسبب لها آلاما عند الدخول.
وبعد كل لقاء أجد معظم جسمها مبتلا بالمني، هل يتم القذف في الخارج بالرغم من أني أحاول تأكيد القذف بالداخل وبسؤالي لها تقول إنها تشعر بالقذف داخليا، وهل هناك أوضاع مثلى، حيث إننا نمارس الوضع الطبيعي، وهي لا تتقبل أي وضع آخر وأحيانا مع انتصابي الكامل وعند طلب أي شيء مثل (وضع مخدة تحتها) يتم التراخي فجأة هل هي تعاني من شيء ما؟ أم عدم الخبرة لكلينا في هذه المواضيع؟
وهل ستتحسن مع الوقت؟ أم ماذا؟ وأرجو التأكيد على مدى مداعبة البظر وأضراره؟ شاكرين إنصاتكم وتعاونكم معنا، وجزاكم الله كل خير.

نبدأ بسؤال البظر، فليس هناك مشكلة في ذلك طالما أنها لا تستمتع إلا بهذه الطريقة، ولا يوجد أي مضاعفات مستقبلية بإذن الله. المهم في الموضوع أن هذه الممارسة الجنسية لكليكما تحتاج إلى استكشاف كل منكما للآخر والمصارحة والصبر على شكوى زوجتك،
ويمكن علاج بعض شكاويها بعرضها على طبيبة مختصة إن كانت الأسباب عضوية.

يتبع===================

هل هناك أي نصيحة يمكن أن أسديها لأمي الحامل منذ سبعة أشهر، حيث ستقوم برحلة طويلة في الطائرة (حوالي عشرين ساعة)؟

بصفة عامة ينصح بعدم السفر الطويل للحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل (7-9)، وهناك شركات طيران كثيرة تؤكد على ذلك، ولا تسمح إلا بعد فحص طبي للتأكد من عدم إمكانية حدوث ولادة مبكرة.
أما بصفة عامة فيمكن نصح هذه الأم التي ترغب بالسفر الطويل أن تراجع طبيبها المشرف عليها قبل السفر للاطمئنان على وضعها الصحي بصفة عامة؛ ومن ثم أثناء السفر، ينصح لهذه الأم أن تقوم وتسير في ممرات الطائرة كل ساعتين تقريبا، وعليها ألا تبقى جالسة على الكرسي لمدة طويلة.
مع إخبار المضيفات بوضعها لأخذ الاحتياطات اللازمة فيما لو حصلت أية مشاكل على الطائرة -لا قدر الله-.

===================

هل ما يسمى بالوحم عند النساء حقيقة؟ وهل فعلا إذا المرأة اشتهت أكلة معينة أثناء الحمل ولم تتوفر لها ممكن أن تظهر علامات أو تشوهات في المولود؟
وهل إذا أطالت المرأة الحامل النظر لشخص معين تتوحم فيه (أي أن ابنها مثله) يمكن أن يأتي مثله أو فيه بعض الصفات على الأقل في الوجه؟ وشكرا.

الوحم المتعارف عليه بين الناس مثلما ذكرت ليس له واقع من الناحية العلمية، أما الوحم المقصود الذي يحصل مع الحامل في الأشهر الأولى من الحمل هي التغيرات النفسية والجسدية التي تحصل، مثل حدوث غثيان أو قيء عندما تشم رائحة معينة أو صداع أو إرهاق عام، وهذا يتم علاجه بالأدوية المناسبة حسب الشكوى.
أما بالنسبة للعلامات والتشوهات فهذه أمور خِلْقِيَّةٌ من الممكن أن تحدث في المولود سواء اشتهت الأم أكلة معينة أم لم تشته؟

===================

أنا سيدة عمري 26 عاما، بعد ولادة طفلي الأول (قبل عام بالضبط) بأسبوع واحد جاءني نزيف فقامت الطبيبة بعمل عملية تنظيف للرحم وإزالة باقي المشيمة، كما قالت وبعد ذلك بعشرة أيام شاهدت إفرازات شفافة كثيفة زلالية ولكن ظننت أنها إفرازات نفاس وبعد أكثر من شهرين قالت الطبيبة إنه عندي قرحة في الرحم، وأخذت مسحة من الرحم للزراعة ولم يظهر شيء في العينة.
وبعد تسعة أشهر من الولادة أجريت كيًّا للرحم (بالتبريد)، ولكن عادت نفس الأعراض والإفرازات بعد شهر فعملت كيًّا بالتبريد مرة أخرى، الآن بعد الأولى بثلاث شهور، وكنت أستخدم في كل مرة بعد الكي Albultyl vag gel وغسولا مهبليا betadine .
والآن عادت مرة ثالثة نفس الأعراض السابقة علما بأن الطبيب في المرة الثانية أخذ مسحه من الرحم ولا يوجد أي التهاب أو بكتيريا.
أرجو إفادتي في حالتي هذه، ما هو سبب القرحة؟ وما هي القرحة بالضبط؟ والكي بالتبريد ما هو دوره؟ وهل عملية التنظيف لها آثار جانبية وتؤثر مستقبلا على إمكانية الحمل الثاني؟ وهل الرضاعة إحدى الأسباب للقرحة؟

أولا: ليس هناك علاقة بين عملية التنظيف التي أجريت لك بسبب حدوث النزيف وبين القرحة. أما بالنسبة للإفرازات التي وصفتيها في البداية فهي تكون غالبا بسبب وجود قرحة في عنق الرحم، والحقيقة أن تسمية القرحة بهذا الاسم فيه مغالطة، حيث أن ما يحدث هو نمو الخلايا أو الجدار المبطن لقناة عنق الرحم تظهر إلى الخارج أكثر وتسبب هذه الإفرازات.
وإن كانت الشكوى من هذه الإفرازات مزعجة فيمكن إجراء عملية الكي بالتبريد لإزالة هذه الخلايا التي تسبب الإفرازات، ولا ضرر من هذه العملية.
على كل حال طالما أن العينة التي أخذها الطبيب أظهرت عدم وجود بكتيريا أو أية تغيرات أخرى فلا داعي لعمل كي بالتبريد مرة أخرى إن كانت الإفرازات محتملة وبحدود الطبيعية. ويمكن في حالة وجود هذه القرحة استخدام تحاميل "الألبوثيل"Albothyl" يوما بعد يوم واستخدام دشات مهبلية للنظافة العامة.
ثانيا: ليس للرضاعة علاقة بهذه القرحة، وليس من المفروض أن تؤثر على إمكانية الحمل مرة أخرى.

===================
__________________