أخي الكريم...admini ...
أشكرك جزيل الشكر على ما أوضحت لنا ...
فأنا والدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته... قد توفي قبل خمسةأشهر , وكان يوم وفاته الجمعة.. وأول يوم من العزاء جاءت إحدى قريباتي بهذه الرسالة وقد أعطتها لها إحدى صديقاتها..
فأحضرتها لي لأقرأها وهالني ماقرأت..
(هذه وصية من المدينة المنورة، عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف). قال فيها: (كنت ساهرا ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم، وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى، فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم، فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالآيات القرآنية والأحكام الشريفة؛ رحمة بالعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: يا شيخ أحمد، قلت: لبيك يا رسول الله، يا أكرم خلق الله، فقال لي: أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة، ولم أقدر أن أقابل ربي ولا الملائكة؛ لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين الإسلام؟؟؟؟؟، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي، ثم قال: فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار، ثم ذكر بعض أشراط الساعة...
فأنا لم أصدق ماقرأت طبعاً.. وطلبت من قريبتي أن تقطع الورقة ولكنها كانت خائفة ومصدقة ماجاء فيها من أكاذيب, فكلمتها ونصحتها واقتنعت ..
ولك أن تتخيل الحالة النفسية التي كنا فيها والحزن الشديد على فقد أعز الناس لنا ويأتي شخص بهذه الرسالة ..؟؟
لماذا..؟؟؟
والله يا أخي لقد قلبت في قلبي المواجع ولا أستطيع أن أكمل..
ولكن لا أملك إلا أن أقول
حسبنا الله ونعم الوكيل..
أختك في الله
شمعة الجلاس2005