انصحك اختي بالاستماع لاختك ميروز واحب ان اضيف شيئا صغيرا لك يا اختي
هذه الفترة من عمرك تشعرين ان هناك طاقة هائلة طاقة روحية تحتاجين الى تفريغها وعندما تتحدثين مع هذا الشاب فان جزءا كبيرا من هذه الطاقة يتم تفريغة ولكنه سرعان ما يلبث ويعود اكثر من ذي قبل
الحياه في هذه الايام صعبة والماديات اصعب والسؤال الذي يتبادر الي ذهن كل شاب وفتاه في سن ال 18 الى 30 هو
انا لست مستعدا للزواج
او انا لم ياتيني عريس مناسب للان فماذا افعل ؟؟؟؟؟؟
ان هذه الطاقة يمكن تفريغها بوسائل عديده ساذكر بعضها مع التاكيد ان هذه الوسائل تبقى مسكنات فعالة الى ان ياتي يوم ترتبط فيه روح بروح اخرى اي الزواج وحتى بعد الزواج قد نحتاج الى هذه الوسائل ولكل من يقرأها ان راى بها خيرا ارجو ان يؤكد عليها لاني اسردها من تجربة شخصية وليس عن دراسة وبحث
وسائل تفريغ الطاقة الروحية لدى الشباب ( فتيان وفتيات )
او وسائل ملئ الفراغ

اولا : التقرب من الله ورسوله

هذه الوسيلة من انجع واسرع والذ واريح السائل بل ان كل ما سياتي لاحقا يصب فيها بشكل او باخر
اختي / اخي حاول التقرب الي الله ورسوله
انا شخصيا اعلم ومتاكد ان هناك لذه عارمة ورائعة تنتج عن حب الله ورسوله ولا يستطيع معرفتها الا من جربها ولكن هناك عقبات في وجهك لكي تصل الى هذه اللذه واهم هذه العقبات هو الشيطان
ان كنا نريد تذوقها فلنتقرب الى رب الارباب ولا نعصيه ولندرس ايات الله في الكون دعونا نلاحظ كم يحبنا الله دعونا نلاحظ رحمة الله لنا دعونا نرى كم يحبنا الرسول عليه الصلاة والسلام وكم عانا في سبيل ايصال الدين لنا وفي هذا المجال انصح في اللجوء الي دروس الاستاذ عمر خالد


ثانيا : الهوايات
وهذه تختلف من شخص لاخر فممكن ان يجرب كتابة الشعر
او مثلا كتابة القصص العاطفية او الخيالية
ممكن ان يتعلم حرفة يدوية
وهناك الاف الامثلة تعتمد على الشخص الذي سيقوم بها

ثالثا : البحث عن اصدقاء حقيقيون كالاخوة
وهنا يجب الحذر المتناهي فاي صحبة لا يكون اساسها مخافة الله فهي غالبا غير مؤمونة الجانب فالصديق الحقيقي هو الانسان القريب الى الله وعاده ما تعرفه من النور الذي يشع من وجهه

رابعا : الرياضة بانواعها

هذا ما اعرفه وهذا ما ساعدني على الصبر منذ سن ال 15 الى 27 سنة مع العلم يا اختي اني مثلك احببت فتاه وانا في عمر ال 19 حبا مجنونا ولغاية 3 سنوات ولكني بعون من الله ( مع اني لم اكن متدين حتى الصلاة والصيام كنت يا دوب اقوم فيهم ) ولكني الان والحمدلله راكز المشاعر وفعلا كلام اهلنا هو الصحيح ولكن المشكله يا اختي اننا لا نملك وسائل اتصال بيننا وبين ابوينا فلذالك انصحك باتباع الوسائل السابقة بالاضافة الى البحث عن طريق لكي تكسبي بها امك كصديقة قبل ان تكون اما
اخوكم الوديع 1977

__________________
[light=000000]

فلسطين موطني ومكانها الروح والقلب والأقصى مسجدنا وسيأتي اليوم الذي تتشرف به جباهنا عندما نسجد به داعين الله الرحمة والغفران ، اما انت يا جنين القسام يا ارض الاحلام نحن قادمون لا محالة فلا تحزني ولا تهني فالله موجود والصحوة قادمة باذنه تعالى .
وفقكم الله وستر عليكم جميعا
يا اعضاء المنتدى ضعوا هدفا واحد نصب اعينكم عند المشاركة الا وهو :
رضا الله سبحانه وتعالى

[/light]