بسم الله الرحمن الرحيم


حائزة الأمل ، سماء قطر ، سعودي2000 ،a.m.a ، SFY ، سوليتير 34

اشكركم جميعا على ماقدمتموه لي من نصائح ودعاء ، وأسأل الله ان يوفقكم دنيا وآخرة

بالنسبة للصلاة فلقد كان مهملا لها منذ بداية زواجنا وكثيرا ماكنت انصحة وخصوصا بعد ماكبر ابنائنا وبدأو يصلون في المسجدفكان يصلي فرض وعشرة لا.....أو يتهرب منها بأنه تعبان أو يذهب للمجلس وكأنه ذهب للمسجد حتى تنتهي الصلاة، وعندما اتناقش معه في هذا الأمر يتملص من الأجابة حتى ان احد ابنائي اذا حان وقت الصلاة يقول لأبوه لما لا تذهب تصلي معنا ؟؟؟ فينهره والده انا اصلي ولا تخبرني ماذا علي ان افعل!! وعندما اغضب بسبب اهماله للصلاة يصلي عدة فروض ثم يتركها وهكذا....

اما عن اخبار أحد افراد الأسرة فلا اعتقد انه يفيد الانه سوف يقلب الطاولة علي ويتهمني بأنني فضحته وشهرت به وخصوصا من جهة اقاربه ، وللمعلومية فوالداه متوفين وله أخ وليس بالبعيدعنه!!! اما اهلي فأمي تعلم بلأمر ولكن لا تملك الا الدعاء....ووالدي ليس عنده سوى اسود أو ابيض تريدينه أم لا!!!؟؟ وهو لا يعلم بالامر ولكن أعتقد انه يرى بعض التجاوزات من زوجي كااهمال الصلاة وسفره الدائم.


اما عن اصدقاء السوء فهم من اقاربه البعيدين وهم في مرحلة نهاية الأربعينات وقد كان يجتمع بهم منذ زمن ولكن ليس مثل الأن ،اما بالنسبة للشراب فقد توقف عنه بعدما هم بمادة الحشيش التي لا يمكن ان يكشفه احد بها الا عن كثب....
اما العلاقة الخاصة بي فهي شبه معدومة نظر للوضع الحالي وبسبب ضعف يعاني منه ولكن يعلم الله انني لم احسسه بمشكلته بل على العكس من ذلك دائما ما اخبره انني اتضايق من العلاقه الخاصة وأن احساسه بي هو كل مايهمني (وولله أن هذا ما اشعر به ) العلاقه الخاصة هي مجرد مكمل للعلاقة الأساسية بين الزوجين التي تتركز في المحبة والمودة والمشاركة بينهما في تربية الأبناء تربية اسلامية صحيحة.

انا الأن مصدومة بما فعل وبردة فعله عندما واجهته......اشعر احيانا ان ما يحدث لي عقوبة من الله بسبب تساهلي با لأمر
اخاف من الطلاق وخصوصا في مجتمعنا ونظرة المطلقة.... أخاف على ابنائي من فقدان والدهم أو ان ينتقم مني وينقطع عنهم ....اخاف عندما يكبرون لا استطيع ان أحميهم من اصدقاء السوء .....واذا صمدت وصبرت على هذا الوضع .....لربما انهار.....او يلحق ابنائي ضرر من سوء الوضع........او يكتشفوا وضع والدهم فينحرفون.......

ملاحظة:

كان كريما في السابق بعكس الان ..اشتغل بعدة مشاريع ولكن خسر ولا زال يعمل بها ...مع ان وظيفتة ممتازة ولله الحمد
اشعر انه احيانا لا يخاف من الله....من خلال حديثه ...... واطلاق النكت عن الدين....
اشعر برحمة على حاله وكأنه ابني...مع ان الفارق بيننا 14 عام...ولا استطيع ان (ازعل) منه........
هو الان كثير الغضب والهيجان لأتفه الاسباب ولا يستحمل اي كلمة من ابنائه مما اثر على نفسياتهم....فصارو يتحاشونه...
اتكالي درجة اولى ...فأصبحت اقوم بدوره.... من اصلاحات المنزل....الى مشاكل الأولاد في المدرسة......
لي ما يقارب 16 عاما متزوجة ..



اريد منكم الدعاء لي بالثبات ......فهو ما احتاجه الان....
اعذروني على الاطالة.....وشكرا لوقوفكم معي ...الله يجعله في ميزان حسناتكم.......ودمتم