احكي لكم قصة وقعت لي شخصياً
كنت مثل كل الشباب في المرحلة الثانوية في الأفعال والتصرفات
وفي ايام الاختبارات النهائية في التوجيهي كان من بكرة عندي فيزياء
وجاء الطلق للوالدة .......... وطبعاً الوالد مسافر بحكم عمله
فأسرعت بها إلى المستشفى ، ولا اريد ان احكي عن مدى الألام التي رأيتها في
الطريق وخاصة التي كانت في قلبي ............
وعندما ادخلتها المستشفى ........ وبعد ساعات قالوا لازم عملية ولازم توقع
وقعت وامري لله .............
ونزلوها من غرفة الولادة إلى غرفة العمليات وكنت جنبها لما خرجت .....
وهي تتألم وتتوجع ومسكت يدها وكانت تشد علي بقوة ...........
إلى ان دخلت غرفة العمليات ............
حقيقة وهذه ما احد يعرفها إلا انتم الأن <<<<<<<<<<<<
بكيت كثير بعد ما دخلت غرفة العمليات
دموعي كانت حزن على حالاته ..............صح
دموعي كانت رحمة بحالها .................صح
دموعي كانت دعاء لله ليخفف عنها ..............صح
ولكن جل دموعي كانت
ندم على كل كلمة لا قلتها لها
على كل قهر قهرتها فيه
على كل غضبه اغضبتها بها
على كل شئ عملته وزعلها او ضايقها او اي شئ كدر خاطرها
.....................
من يومها
من يومها
عمر امي ما سمعت مني كلمة ............ لا
عمرها ما تمنت شئ ، وما لقيتني اول واحد حتى قبل ابوي احاول اني البيه
وبإذن الله عمري ماراح اتأخر عنها ابد
لأنها أمي
وانا فخور بها