أختي في الله
انا أمر بنفس مشكلة زوجك وأحاول بكل الوسائل ان اتكيف مع الوضع واريد ان ابيّن لك اختي مايدور في عقولنا ونفوسنا :
1) نحن امام امر مهم جداً وهو اننا نخاف ان يكون في أمر من امورنا التي نقولها او نفعلها في البيت فيه معصية وعقوق لوالدينا ولكن نحاول تقريب الامر .
2) نرى ان الزوجه تستطيع ان تلبي لك طلباتك ومنها خدمة امهاتنا في الوقت الذي انا متأكد منه مثلي انني احب زوجتي وأكن لها كل تقدير ولكن لتفادي المشاكل ومنغصات الحياه في البيت .
3) المشكله تزداد اذا كان في البيت اخوات للزوج ويقمن ببعض الاعمال امام الوالده والزوجه تعمل في وقت اخر فالام ترى عمل ابنتها اكثر من عمل زوجة ابنها .
فلابد من تحمل هذا الامر واعتبار ان هذه المرأة الفاضلة هي أم لك لانها هي من ولدت ذلك الشاب الذي اجتمعت به وتزوجك واحبك واحببتيه.
وللعلم انا امر بهذه المشكله برغم زواجي الذي مر عليه فقط ثلاثة اشهر ولكن خوفي من معصية الله سبحانه في خوفي من معصية أمي أو ابي هو الذي يجعلني اقف امام كثير من الامور ولو حتى المناقشة خاصة مع الوالده ، ولكن زوجتي تفهمت الامر واعتبرت امي امها برغم بنيتها الضعيفة وهكذا الامور تمشي فالصبر شيء جميل والخروج من البيت ليس حلاً لان الام اذا كانت وحيده وما عندها بنات من سيساعدها وهذا أمر لايرضى الله سبحانه وتعالى ..
اصبري اختي فقد تنالين بذلك الاجر وتحبك حماتك عندما تراك تساعدينها