تابعوا معي رجاء!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر كل من شارك في هذا الموضوع ورد عليه وإن كان الرد لاذعاً ومقرعاً من الأكثر لكن:
ردود جميع الأخوات تشهد بوضوح على أن المرأة لا يمكنها أن تفكر بتجرد عن العاطفة وخصوصاً مشاعر مرهفة (اسم على مسمى)، ولعِلمكم إن هذا ليس أسلوب الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة الذي أمرنا به، تأنيب وتقريع وعتاب وتوبيخ.. لكن مع ذلك أكرر لهن شكري وامتناني على النصيحة وسأوضح بعض الأمور وأرد على أخرى:
1- إن كلام الأخت (مشاعر مرهفة) كله مبني على رغبتي بطلاقها أو الزواج الثاني وهذا لا يعدو كونه ظناً يفتقر إلى الدليل ولو كنت أبتغي ذلك ما انتظرت كل هذه المدة، ويؤيد ذلك ما ادعته من أني حابسها في المطبخ و لا أعلمها، من أين علمت ذلك؟ إنني فتحت لها الأبواب وهي تتردد إلى بعض المراكز العلمية لكن لم تتطور بل هي لا ترغب وكم عرضت عليها مراراً أن أعلمها قراءة القرآن وأعلمها على الكمبيوتر والإنترنت... لكن لم ترغب.
ويدل على اعتمادك على الظنون أيضاً قولك أنها تركتني أستمتع 11 سنة وأنجبت لي 3 أطفال، فإنها أحياناً تمكنني وأحياناً تتراخى وتتكاسل ولا تتجاوب، وإنجاب الأولاد لا يعني أنها تقوم بواجبها الزوجي أليس كذلك؟.
2- عجيب قول الأخت (ميس هاواي) أن الصفحة من أولها لآخرها قدح في زوجتي اقرأي الكلام مرة ثانية لتجدي المدح والإطراء.3- أما اعتراض الجميع على عدم حبي لها مع إخلاصها وخصالها فأقول لكم جميعاً:
إن الحب والعشق لا يخضع لقواعد الدين بمعنى أن المؤمن يجب عليه أن يحب ويعشق كل مؤمنة حسنة الخصال بل قد يقع للإنسان أن لا يحب مؤمنة وإن كانت في درجات التقوى العليا ولذلك ورد في الحديث الشريف: زوّج كريمتك المؤمن فإنه إن لم يحبها لم يظلمها.فالحب والعشق يرتبطان بروح الإنسان ومشاعره ولا ربط لذلك بقواعد الرياضيات والمنطق و... نعم الدين يطلب من الرجل أن يتزوج المرأة العفيفة المؤمنة الطاهرة الخصال .... لكن ليس كل امرأة من هذا القبيل يجب على الرجل أن يتزوجها وإلا لوجب على ابن العشرين أن يتزوج بنت التسعين إن كانا يتمتعان بمكارم الأخلاق!!؟؟، ولذلك كله شرع الدين للزوجين التعارف قبل الزواج.
فلا تقولوا ليش ما تحبها وهي تضحي وتخلص لك وتحبك و.... الحب إلهام من القلب فقد ينفر الزوجان من بعضهما ولو كانا مؤمنين. فهل يسعكم إنكار ذلك؟؟؟؟
وإذا أدركتم ما قلته عرفتم السر في قولي: إني لم ولن أحبها، فماذا أفعل إن لم يقنع قلبي بها بعد الأيام الأولى لزواجنا وأنا أحاول، وإنما مضت هذه السنين الإحدى عشر لأنني كنت أدعو وأتوسل وأجاهد وأسعى وأستشير بعض الخواص في أن أتعلم حبها ومودتها ولكن باءت المحاولات جميعاً بالفشل.
فهل يكون الحب بالدليل العقلي والبراهين المنطقية؟
إن الأرواح - يا أخوات - جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف هكذا يقول الحديث فالطباع والنفوس تختلف.أؤكد لكم إني لا أكتب حتى أسول لنفسي الزواج الثاني فظروفي لا تسمح بذلك ولا تسمح بالطلاق أيضاً إنما أردت أن تعرضوا علي حلاً غير هذا إن كان لديكم وتفكروا معي.
4- أنا لم أقل أن قصرها وضيق مهبلها ذنبها وتقصيرها، ولكن ما ذنبي أيضاً حتى أحرم الاستمتاع لأنها تتألم عند الجماع؟؟ وهل تزوجت لأصبر وأزهد في هذا المجال؟ لماذا يتحتم علي أن أعيش التوتر في الإرضاء الجنسي؟ وكيف لي أن أصبر وأنا رجل كسائر الرجال؟
5- كيف لي أن أشعر بالحب والعشق وأنا أنظر إلى جسمها الطفولي ومنطقها الطفولي وطريقة تفكيرها الطفولية إنها تخاف من كل شيء تخاف من الذباب؟؟؟ لقد قتلتني طفولتها كيف لي أن أعشقها وأطارحها الغرام الصادق وأنا أتلمس طفوليتها في اليوم مرات وكرات، كيف لي أن أملكها مشاعري وقلبي وأقبلها وأعانقها وأنا أشعر أنها طفلة؟؟؟ ساعدوني لو تجدون إلى ذلك سبيلاً.
6- أختم كلامي لكم بأني لا أود طلاقها أو الزواج من غيرها لو أمكن إصلاح حالنا فهل يمكنكم إرشادي؟
آجركم الله أجراً عظيماً