
حايتك هي حكايتي
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي الغالية
حالتك مثل حالتي بالضبط 100%
كل وصفك عن شدة خجلك ينطبق علي وأكثر بعد
بس حالتي الحين تغيرت 180 درجة!!!
كنت من شدة خجلي ولا أقدر ألمح صورته فكيف ألمحه فالطبيعة!!!
كان روح قلبي يعلم بشدة خجلي عشان كذا عملنا ملكة فالبداية لنهدم حاجز الخجل
وكان يتوقع أربع سنوات لنهدم هذا الحاجز من شدة ماكنت أعاني
ولكن هل تصدقي أن حاجز الخجل العاتي الشديد إنهدم بعد 3 شهور!!!!
ولدرجة أن روح قلبي كان منصدم من جرأتي!!! وكيف أنقلب الحال!!
أهم شي أن زوجك يكون متعاون معك ويراعيك
يعني تكثري كلام معاه بالهاتف كل يوم
وأن يأتي لزيارتك في بيت أهلك ويكلمك 5 دقائق
أعرف أنه صعب عليك
لأني كنت لما يزورنا روح قلبي
أهرب أختبيء في مكان بعييييد
وطول ماهو موجود فالبيت الدم بينفجر من وجهي وبطني يؤلمني وأرتجف برغم أني في مخبأي!!!
بس أنت حاولي تغمضي عينك ولا ترفعي راسك ولا تتكلمي كل شي بالتدريج شوي شوي
أتمنى أن زوجك يراعيك ويعرف بحالتك
لأن الفضل الأكبر في هدم هذا الحاجز كان لزوجي حفظه الله
كان يراعيني لأبعد الحدود ولا ذكر طاري المواضيع الحساسة ولا حتى يزيد على أنه يصافحني طول الشهرين
وكان يكثر إهتمامه بي وحبه لي بالهدايا والرسائل
وسأذكر لك أهم الأشياء التي ساعدت في هدم حاجز الخجل:
أولا: شدة حبي له وتعلقي به وكنت أستشعر بنفسي أن رضاه غايتي وإسعاده طريقي مهما كان الأمر صعبا ومهما كانت التضحيات كثيرة
وذلك أن أول مرة جاء لنخرج معا كنت خائفة ولا أريد ومرتبكة وأبكي وأتقدم خطوة وأرجع خطوة
بس كنت أستشعر نفسيته أنه قطع المسافات الطويلة لأجلي وأخر شي لا أخرج له؟؟
سيأخذ في خاطره وكل شي ولا يزعل مني فتحملت وغمضت عيني وركبت معه وأنا منكمشة على نفسي لا أتكلم ولا أرفع له راسي!!!
ثانيا:كنا نتراسل رسائل ورقية سألني أكتب له كل مابنفسي وطبعا الكتابة بالورق أسهل من الكلام المباشر فكنت أكتب له 5 أوراق أو عشر أوراق وكنا نتناقش في مختلف المواضيع التي تخصنا
ولم نتطرق للمواضيع الحساسة وكنا نركز على الكلمات العاطفية حتى يعلم كل منا مكانته في قلب الأخر.
ثالثا: لم ننطق شفهيا ولا كلمة حب
قلت له أحبك وفي الهاتف بعد شهرين وهو كذلك لشدة مراعاته لي
حتى أنه بعد 3 شهور أول قبلة كانت على جبيني.
رابعا: من كثر إتصالنا ومكالماتنا الهاتفية بدأ هذا الحاجز ينهدم شيئا فشيئا وكان لا يتطرق للمواضيع الجنسية أبدا
وطبعا الكلام على الهاتف أسهل من الكلام وجها لوجه
فحاولي في البداية تكثري من المكالمات حتى لو انك لا تتكلمي من خجلك دعيه هو يتكلم
أنا كنت أتصبب عرقا وأحس ببرد وأرتجف في بداية مكالماتي له ولكن مع الإستمرار أعتدت على ذلك وبدأت أتكلم معه
خامسا :
(للمعلوميه:انا ثقافتي الـ(...) شبه معدومه...لاني بصرااااااحه احسها قرف...واحسها شئ حيواني...
انا اخاف افقده بتصرفاتي هذي...وبنفس الوقت اخاف مااقدر اسعده..)
هل تصدقي أن تفكيري كان مثل تفكيرك؟
وكنت أرفض الزواج لهذا السبب وكنت أخاااااااااااااف بدرجة فظيعة!!!
ولكن تعلمت من روح قلبي ومن تعامله معي أن هذا الشي ليس أساسيا وليس هدف له من الزواج
ولكن هذا التقارب الروحي يتبعه تقارب جسدي وهذه سنة الله في خلقه
فالزوجان يتوقان للإلتقاء والإندماج فيبدأ بالتقارب الروحي بالحب والميل والعاطفة الجياشة وبعدها يتوقان لتقارب أعمق وهكذا يكون الإندماج الجسدي
فهذ ليس شي حيواني ولكنه فطره فطرها الله في خلقه
وصارحي زوجك بأن لا يتطرق لهذه المواضيع وأن يركز إهتمامه في التقارب العاطفي حتى يصل لدرجة العشق وبعدها هذه الأمور ستأتي طبيعية وبلا شعور
أهم شي أن يكون زوجك مراعيا لك
فمثلا زوجي وروح قلبي لم يتطرق لهذه المواضيع إلا بعد أن تأكد بأني مستعدة لتقبلها وكان في الهاتف فقط بالمسجات وبعد سنة كان بالكلام بالهاتف وبعد سنتين بدأت أستطيع التكلم معه في هذه المواضيع مع خجل طفيف بين فترة وأخرى
نصيحة صادقة يجب عليك أن تقرأي في هذه المواضيع الجنسية وأن تزيدي ثقافتك فهي مهمة جدا في حياتك الزوجية المقبلة إدخلي عالم المتزوجين وأقرأي المواضيع هناك
ستشعرين بخجل شديد في البداية ولن تستطيعي النظر للكلمات هكذا كنت ولكني كنت أتحمل وأقرأ إلى أن إعتدت
إذا عندك أي سؤال أخبريني لأني أحس بك وممرت بحالتك
أتمنى لك التوفيق حبيبتي
أختك سمااااا
التعديل الأخير تم بواسطة سماااا ; 01-10-2005 الساعة 07:57 AM