أخي الفاضل ماأحزنني جداااااااااا هو :

- وأما البلية العظمى فهي أنها الآن أصيبت بالاكتئاب والاضطراب -نتيجة ظروف زواجنا والتربية الخاطئة كما قال بعض الأطباء- فهي كثيراً ما تأكل شفاهها أو تهز برجلها وأحياناً تصاب بنوبة فرط الأوكسجين (تسرع بالقلب والتنفس) عندما تتأزم المشكلة بيننا أو لحدوث أي مشكلة أخرى



والله يااخي الفاضل لم تصل زوجتك لهذه المرحلة إلا لإنها تعااااااااااااااااااااااني جدااااااااا أكثر مما تعاني أنت.
فقد عانت فقدان حنان الأهل وأصبحت متذبذبة الشخصية وأتت إليك فعانت من عدم رضاك عنها بأمور لا دخل لها بها
وصدقنــــــــــــي يااخي أن المرأة : تفهم كل مايدور في عقل زوجها من نظرته لها وإذا كان معجب بها ام لا..



وهي بطيبة قلبها متحملة وتسعى جاهدة لإرضاءك فما ذنبها

ياأخي أنت تحدثت عن مشاعرك وأحاسيسك وأهتممت بها .......فلماذا لم تهتم بمشاعر وأحاسيس زوجتك

فما كتبته عنها وعن تحملها الأخرين على حساب نفسها تدل على إنها على درجة عااااااااالية من الأخلاق يفتقدها الكثير وقلما تجدها في هذا الزمان

وما تشعر به من إكتئاب دليل على إن في داخلها مشاعر كثيرة لاتستطيع البوح بها لذا فهي مكبوتة

أخي إذا : لم تجد زوجتك عندك الأمان والحضن الذي يحتويها بحنانها وتفضفض له بمشاعرها ومايضايقها .......فأين تجده؟؟

لم يعطها ربي حق التعدد لحكمة منه سبحانه لذا فالزوجة الصالحة في هذه الظروف تصبر ......والغير الصالحة لاتنهك نفسها وتذهب لتبحث لها عن عشيق غير مبالية بالزوج.






ولاتنسى يااخي أن:

الثقافة وحب التعلم هبة من الله وليس هناك إنسان كامل

وكم من متعلمات وعلى درجات عالية من التعليم يفتقرن لحسن الخلق .

أخي أتمنى أتمنى أتمنى أن تراعي مشاعر زوجتك فهي أمانة عندك والله إني سأبكي حزناً على نفسيتها



تعال معي الأن لنبحث عن حلول للمشكلتين التي تعاني منها :
وهي عدم حبها وضيق المهبل عندها .

أولاً :

أخي أنا لا أستقل بمشاعرك فالحب هبة من الله وكما قلت الأرواح جنود مجندة .....ولكن سبحان الله للعلاقة الخاصة دور كبير في زرع المودة والحب بين الزوجين
ولكن تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يفرك ( أى: لا يبغض) مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضى منها آخر
وقوله أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم لنسائهم
وقوله: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى.



أخي ظروف صعبة مرت على زوجتك فلا تزيد همها بل عوضها وأسمعها الكلام الجميل وأخرجها في رحلات وفاجأها بعشاء كل فترة في مطعم أو فندق

إمدح شكلها (فهذه خلقة الله ولاذنب لها ) إثني على لباسها وأشكرها على حسن تربيتها وإهتمامها بك شجعها لاتحطمها نفسياً بل عزز ثقتها بنفسها قنع نفسك بأن هذه زوجتك ونصيبك وعدد دائماً مزاياها

وستجدها كما تريد


أقبل إليها وأحضنها بحب وشغف حتى لو تتصنع ذلك وأنمها في حضنك لكي تشعر بالأمان الذي إفتقدته

كن لها الأب والزوج والحبيب والعشيق

لاتقل لي قصيرة فوالله ليس عذراً فطولي تقريباً كطولها وتعليمي متوسط وزوجي طويل جدا ومع ذلك ولله الحمد أعشق زوجي ويعشقني .......فالزوج إذا أحب زوجته يرى كل شيء فيها جميلاً


أخي تصنع حبها وصور لنفسك أنك تعشقها وعاملها بهذا المنطلق وأكرر حتى لو تصنعاً ..........وعندما تجد فرح زوجتك بمعاملتك الحلوة لها وشغفها بك وتعلقها ومحاولتها إعطاءك كل ماتريد عندها ستجد أن التصنع والتمثيل تحول لحقيقة واقعية وامتلأ قلبك بحبها........أخي أرجوك جرب طريقتي وبإذن الله ستذهلك النتيجة


ولاتنسى أن تدعوا الله دااااااااااائماً بأن يملأ قلبك بحبها وبالإحسان إليها .



****

أما المشكلة الثانية:


بالنسبة يااخي لضيق المهبل فالمفروض بعد عدة ولادات أن يتوسع المهبل
ولكن في إعتقادي أن الطبيبة اثناء الولادة تخيط لها المهبل بشدة لإن كثيراً من الزوجات يطلبن ذلك....ولم تعلم الطبيبة أن زوجتك تعاني من تلك المشكلة

لذا الحل الأكيد والذي ستدعي لي بعده بإذن الله أن تجعل زوجتك تحمل وتلد وتطلب من الطبيبة قبل الولادة أن لاتخيط لزوجتك المهبل ليضل متوسع .........وبإذن الله ستجد نتيجة كبيرة.





وأخيراً أقول ما قاله عليه الصلاة والسلام (.....(( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم))


فرفقاً ياأخي بالقوارير رفقاً.

__________________