أنا أعتقد أن المشكلة بموضوع النزيف أحد أمرين :
إما أن تكون تدماء دورة لانها مصحوبة بالأعراض التي ذكرتها ...
أو شيء طبيعي أن يحدث نزيف عند الإيلاج للمرة الأولى و لكن الخطأ الكبير الذي يقع به الكثيرون و منهم أنا أن الزوج الجديد عندما يفض غشاء البكارة ويحدث نزيف لا يصبر بضعة أيام حتى يلتئم أي جرح ممكن أن يكون قد حصل ... بل يباشر زوجته مرة أخرى في اليوم التالي و هو خطأ و خطأ فادح ...
حيث أنا عند زواجي كانت زوجتي أصغر 15 عام ...
طبعاً كانت خايفة و بكت كثير ... و حاولت أهدئ من روعها .. بدون فايدة
و المشكلة أنه لدينا عادات و تقاليد سيئة لا يمكن لأحد التملص منها و هي أن الرجل الذي لا ينجح بمهمته يشعر نفسه صغيراً بين الناس .. و بيقى الأهل من الجهتين بانتظار نتيجة المباراة!!!!
و كنت مضطراً على الأقل و لو أن تنزل منها قطرة دم واحدة حتى يكون دليلاً على إنهاء المهمة ...
و بعد ثلاث ساعات و طول انتظار من الذين خارج المنزل و بعد طول ترجي و إقناع لإنهاء هذه الليلة على خير لم أتمكن من إكمال العملية كاملة .. و كانت ليلة سوداء بما فيها من قلق و خوف من الفشل .. .. و لكن أخيراً حدث نزيف بسيط ... و لكن لم يحدث إيلاج كامل .. وكانت سعادتي التي لم تكن جنسية أبداً بل سعادة لأني سأبيض وجهي أمام الأسرتين .. وكان ذلك و انطلقت الزغاريد ...
و كلي أسف من هذه العادات ..
و لكن لم أصبر فبقيت أحاول في الأيام التي تلت دون جدوى و هي تتألم كثيراً وفي كل مرة تنزف ... واستمر الأمر شهرين حتى أن الجماع بالنسبة لي و لها كان يعني الجحيم ...حتى تركت الأمر لنحو أسبوع .. و تفاجأت بأن الأمر قد أصبح سلساًَ و منذ ذلك الحين اعتبرت نفسي فعلاً متزوج ...
و عندما سألت عن سبب ما حصل .. قيل لي أن المشكلة حدوث التهابات لديها و أنا كنت سبباً بها لأني لم أصبر عليها في البداية
فرسالتي للمتزوجين الجدد البنت مش هاربة منكم ... اصبروا عليها ..

__________________