بسم الله الرحمن الرحيم
أختي هند
نبدأ بالأهم..
الدين ,
لو كن التزامه بالدين ضعيف فهذه مشكلة لأنه ليس لديه حافز ليحسن تعامله , وهنا نحتاج أن نعرف هل هو هكذا من البداية أم إلتزامه قل الأن.
لو هو هكذا من الأول فأنا ألومها كما ألوم أي إمراة تقبل بشخص قليل الدين ولو هو تغير فما غيره...أصدقاء سوء , حالة نفسية أم ماذا.
الخلاصه في موضوع الدين لزوجها أن ترى سبب تراجعه
أما بالنسبة لها فلفت نظري قولك ( وتقرا القران اذا احست انها نفجر بل ستموت فتقرأالقران لترتاح قليلا)
وأقول هذه النيه تفقدها الأجر فالقرآن عباده وليس مهديء.
نرجع للموضوع.
هل هو يعاملها هكذا من أول يوم أم مند فترة..
وكيف هو في حياتهم الخاصه ومعاملته مع أهلها و أهله.
الأن سأعطيك حل مؤقت ولو لم ينفع مع بقية ماتعمله فلتشتكي لأهلها وترفع الموضوع كشكل جاد وإذا أستمر فلتتركه و تطلب العوض من الله , لأنه لأ فائدة من إسم زوجه وهي تعامل كحيوان و دينها مهدد وتعيش في إكتئاب فهذه ليست حياة ولا تعذر أمام الله لو تهاونت في دينها.
الحل:
واضح من شرحك أن زوجها يستحقر وجودها أو يراة بلا أهمية في حياته وهذه نظرة كثير من الرجال ممن يرى أن زواجه مجرد إضافة شغالة في البيت ودمية للتفريغ في السرير ولا يعرف أن الزواج للرجال وليس للذكور.
فلتقم صديقتك بتجاهل وجودة تماما إجعليها تعاملة كأنه شخص من المحارم تظهر أمامة وتلبي حاجته ولو طلبها في الفراش فلتعطه حقه لكن دعيها تنخرط في أكثر من نشاط بشكل مركز مثلا دورات حفظ وعلم خاصة في رمضان و دورات كمبيوتر أو خياطة أو أي شيء
المهم أن تتجاهله إلا في الدين فدعيها تقوم الليل وتقيمه معها ولو لم يقبل دعيها تصلي في الغرفة ولتتمسك بالدعاء والقرآن كقربة الى الله وليس كدواء مهدي.
ولنرى ردة فعل زوجها عندما يرى أنه بلا أهميه في حياتها وهي غير محتاجه لة