يتبع ....
إتيكيت المحادثة
* إتيكيت المحادثة:
- ا
لسلوك الحميد الذى نتبعه دائماً يأتى بالنتائج الإيجابية فى أى موقف من المواقف وخاصة فيما يسمى بفن الحديث ...
وقد لا يعى الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى.
- فن المحادثة:
- الاستماع:
الحديث أو المحادثة هى فن أو فن اجتماعى على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصاً ماهراً فى إدارة أى نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التى سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكى يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص. ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين.
وتجد الشخص الاجتماعى تتوافر فيه صفة هامة هى الإنصات للغير باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل وإشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك.
- بدء المحادثة:
كيف تبدأ الحوار مع شخص؟ بالتحدث عن المكان الذى تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه (إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه. أما إذا كنت فى حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هى محور كلامك. لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفاً, التوجه بالنظر دائماً إلى الشخص الذى يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذى يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير. والمتابعة لا تأتى بالتحاور الشفهى ولكن بمتابعة العينين وإبداء بعض التغيرات والتعبيرات على الوجه والتى تكون أفضل بكثير من الكلام فى بعض الأحوال.
- الثرثرة:
حكاية القصص الطويلة قد لا يكون فى صالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير. لكن فى بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة إذا كان الشخص الذى يوجد أمامك يحكى حادثة له. وفى هذه الحالة لكسر رتابة الحديث توجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل. ليس السكون والهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن له شأن لكنه قد يعنى الملل ... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هل انتهيت من حديثك" عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل.
- المقاطعة أثناء الحديث:
مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التى لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخصاً جديداً للمجموعة ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى. وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث.
-
الأخطاء:
عند رواية شئ مؤلم حدث لك أو لشخص آخر بدون معرفتك بأن شئ مشابه قد حدث لأحد الحاضرين علىأن يلفت شخص آخر انتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث فى اتجاه آخر أى يغير الموضوع.
وإذا كنت مرحاً وتحب روح الدعابة بأن تبدى سخريتك من شىء بشكل معقول فلا مانع منه, ومثال آخر على ذلك إذا تمت دعوتك لتناول وجبة غذاء أو عشاء فى مطعم أو فى بيت أحد الأصدقاء أو عند ذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيسى أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق.
- الثقافة:
سراً آخراً من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذى ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التى تحوز اهتمامه. معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً
إتيكيت الطعام
* إتيكيت الطعام والمائدة:
- هنا الأمر يختلف تماماً عن إعداد المائدة أو تناول الأطعمه المختلفه. وهي تساؤلات بسيطة لكنها ضمن قواعد فن الإتيكيت الرئيسية.
هل ُطلب منك إحدى المرات تمرير المملحة ... هل من المسموح أن تطلب أنت شيء غير موجود علي المائدة من المضيف أو المضيفة ... هل من اللائق أن تأخذ ما تبقي من أطعمة ... وهل من حقك رفض ما لا ترغب فيه من الطعام؟
هذه الأسئلة لا تقل في أهميتها عن كيفية ترتيب أدوات المائدة بحيث تصبح مائدتك أنيقة ... أو عن كيفية تناول الأطعمة فينبغي أن تحرص علي أن تكون تصرفاتك جذابة مثل شكل مائدتك وأطعمتك.
- عندما يطلب منك أحد تمرير المملحة:
لا مانع علي الإطلاق من القيام بذلك، لكن الشيء الذي يلازم الملحهو الفلفل ماذا عنه؟ لا توجد قواعد بعينها تحكم التصرف في هذا الموقف لكن عليك الاكتفاء بتمرير الملح.
- عندما تطلب شيء غير موجود علي المائدة:
مثل الكاتشب أو المستردة، لا توجد مشكلة في طلبهما ولفت نظر المضيفة بكل تأدب لهما لكن من غير المسموح علي الإطلاق أن تطلب أطباقاً أو أصنافاً من الطعام غير موجودة وإنما أشياء بسيطة فقط.
- عندما تتبقى الأطعمة:
وهذا ينطبق فقط إذا كنت مدعو إلي تناول الطعام في مكان عام وليس في منزل صديق، ويجوز أن تأخذ ما تبقي من أطعمة في حالة رغبتك في ذلك والحالة الثانية إذا كانت كمية الطعام كبيرة ولا تستطيع الانتهاء منها في المطعم.
- رفض ما لا ترغب فيه من الطعام:
1- بين الأصدقاء:
أ- لا مانع من الرفض بتأدب وليس لزاماً عليك أن تبدي أسباب عدم رغبتك، أو إذا اضطرك الموقف فمن المجاملة أن تأخذ من كل طبق مقدم لك القليل من الأصناف المختلفة حتى لا تشعر بما لا ترغب فيه أو لا تستحسنه.
ب- والرفض ضرورة مع إبداء السبب إذا كنت تعاني من حساسية أو أية أسباب مرضية أخرى بدون لفت أنظار جميع الحاضرين إليك، عليك بالهمس في أذن المضيفة.
2- في مطعم خارجي:
والذي يقدم لك الطعام هنا الجرسون (النادل) شخص غريب عليك فسيكون التصرف بالرفض أسهل بكثير من الأصدقاء ويكون بتأدب بالغ أيضاً.
3- البوفيه المفتوح:
أسهل بكثير من الأصدقاء والمطعم حيث تتاح لك حرية الاختيار بدون تدخل من أحد.
التعديل الأخير تم بواسطة همسـ ; 08-10-2005 الساعة 04:59 AM
السبب: وجود روابط خارجيه