إتيكيت التعارف
* تقديم الأشخاص:
هل توجد قواعد لتقديم الأشخاص وخاصة إذا كان التعارف يتم لأول مرة؟ ستكون الإجابة بالطبع نعم وهي قاعدة بسيطة لا تحتاج إلي ممارسة أو تعلم لأننا نمارسها تلقائياً في جميع أنماط التعاملات سواء في العمل أو في المنزل، أو حتى في النادي والتي تتلخص في إحدى الطريقتين:1. إما أن تتولى أنت تقديم الطرفين لبعضهما البعض: "السيد / السيدة ... أود أن أقدم لك السيد / السيدة ..."
2. أو أن يتبادلا أنفسهم ذكر الأسماء عند التعارف مع ذكر طبيعة الوظيفة التي يقوم بها كل شخص.
- وبالإضافة إلي هذه القاعدة العامة، توجد ثلاث قواعد أخرى إضافية:
1- يقدم الرجل دائماً للسيدة.
2- يقدم الشخص الأصغر سناً للشخص الأكبر سناً.
3- يقدم الشخص الأقل في الأهمية للشخص الأكثر في الأهمية. وهذه القاعدة معقدة للغاية لأنه تصادفك في بعض الأحيان عدم معرفة الشخص الأكثر في الأهمية.
4- لا تقدم الأشخاص باسمهم الأول فقط ولكن يجب ذكر الاسم كاملاً.
5- لا تستخدم صيغة الأمر في تقديم الأشخاص لبعضهم البعض مثل أن تقول: "سيد ... عليك بمصافحة السيد ... "أو" سيد... عليك بمقابلة السيد ..." ولابد من استخدام الكلمات التأديبية عند طلب أي شيء مثل: من فضلك، أود، لو سمحت... الخ.
6- لا تستخدم كلمة "صديقي" عند تقديم أحد أصدقائك لشخص آخر حتى لا تجرح شعوره حيث أنه لا يعد بذلك صديقاً لك وتشعره بالغربة.
7- عندما تود إجراء التعارف مع شخص لا تطلب منه أن يعرف نفسه أولاً كقولك: ما اسمك؟ ولكن إبدأ أنت أولاً بتقديم نفسك وذكر اسمك.
8- عند تقديم شخص لآخر أو لعدة أشخاص لا تكرر الأسماء عدة مرات وإنما اكتفي بذكر اسم كل شخص مرة واحدة فقط للجميع.
9- لا تقدم الزوجة أو الزوج بأسمائهم ومن المحبذ أن يتم الإشارة إليهما علي النحو التالي فقط: "زوجتي" أو "زوجي" بدون ذكر الأسماء.
10- ويجب ألا يفوتك بعد الانتهاء من تقديم الأشخاص أن تقول "تشرفنا" أو "أهلاً وسهلاً".
إتيكيت الإعراب عن الشكر
* إتيكيت التعبير عن الشكر:
- توجد عبارات للإعراب عن الامتنان والشكر بكل لغات العالم، والتي ينبغي علي كل شخص أن يرددها عندما تقدم له خدمة أول دعوة أو هدية ... لكن متي تكون كلمات الشكر واجبة ومتي تكون اختيارية؟ وهل يتم تبادل كلمات الشكر شفهياً أم كتابياً؟
- توجد أكثر من طريقة للإعراب عن الشكر والامتنان:
1- إما في صورة شفهية ومباشرة لصاحب الهدية:
- أثناء تقديمه لها.
- من خلال مكالمة تليفونية بعد استلام الهدية في اليوم التالي.
أو
2- في صورة كتابية:
ومن المحبذ اتباع هذه الطريقة عند استلام الهدايا عن طريق البريد وتوفي رسالة الشكر هنا بغرضين: الأولي للشكر، والثانية لطمأنة صاحب الهدية علي وصولها واستلامها. وتتمثل الصورة الكتابية فى:
-
إرسال خطاب للشكر بالبريد.
- رسالة إلكترونية عن طريق الإنترنت. انظر إلي الجدول التالي لتحديد مدي وجوب تقديم كلمات الشكر والامتنان
تقــــديــم الشـــكــر
المناسبة
وجوب تقديم الشكر
اختياري أو غير ضروري
* حفلات العشاء - إذا كنت ضيف شرف لهذه الحفلات يجب إرسال رسالة شكر مكتوبة للمضيف.
- وماعدا ذلك، من غير الضروري إرسال رسالة مكتوبة ويكتفي بتقديم الشكر الشفهي للمضيفة عند المغادرة.
* الزيارات المسائية - لابد من تقديم الشكر، ولكن في حالة الأصدقاء والأقرباء يكتفي بإجراء اتصال هاتفي.
* أعياد الميلاد - يتم إرسال برقيات شكر إذا لم يتم شكر مقدم الهدية شخصياً. وفي حالة الأقرباء والأصدقاء يكتفي بإجراء اتصال هاتفي.
- ليس من الخطأ إرسال برقية شكر مكتوبة إلي جانب الشكر الشفهي.
* زيارة المريض - يقدم المريض بعد تماثله للشفاء، برقية شكر لمن قاموا بزيارته من القاطنين في أماكن بعيدة عنه، كما يجب تقديم هذه البرقيات أو إجراء مكالمات تليفونية للأصدقاء والأقارب.
* برقيات العزاء - يجب تقديم برقيات شكر لكل من تقدم ببرقيات العزاء، باستثناء البرقيات التي لا تحمل رسالة شخصية.
* هدايا أو برقيات التهنئة- لابد من تقديم الشكر لكل البرقيات الشخصية.
- أما الخطابات المقدمة من الشركات لا داعي لإرسال الشكر.
* هدايا الزواج - لابد من إرسال برقيات الشكر بجانب الشكر الشفهي علي أن يتم ذلك في خلال ثلاثة أشهر من تقديم الهدية، ومن الأفضل أن يتم ذلك بمجرد استلام الهدية.
* عند استلام المضيف/ المضيفة للهدية بعد مغادرة الزائرين - بما أن الهدية تعبيراً عن الامتنان والشكر، يجب علي المضيفة/ المضيف تقديم الشكر عليها أيضاً وذلك في حالة وصولها عن طريق البريد.
* عند رضاء العميل عن ممثل المبيعات - من غير المهم إرسال رسائل شكر لأن ممثل المبيعات يكافأ مادياًً إذا قام بإقناع العملاء ومعاملتهم علي نحو لائق ولكن يمكن إرسالها من قبل العميل لتكوين العلاقات التي يستفيد منها في المستقبل.
فالعلاقات التي توجد بين البشر يجب تتويجها ببعض اللمسات الرقيقة والتي من المستحيل أن تحكمها أية قواعد، فهي تنبع من داخل الإنسان والإكثار من ممارستها ستصبح من إحدى سمات الشخصية بل وجزءاً لا يتجزأ منها ويصبح كل شخص مديراً للعلاقات العامة.