بسم الله الرحمن الرحيم
أولا وقبل كل شيء إسألي الملك فنحن في موسم العطاء فألحي بالدعاء للحي القيوم وتحري أوقات الإجابه و إدعي الله أن يرقق قلبه.
ثانيا حاولي أن تجلسي مع نفسك و إنظري متى بدأ هذا التغيير وهل لديك فكرة لماذا وماذا حصل قبلة.
ثالثا أنظري ماذا عملت أنت مع الله فربما كان هذا عقاب أو إبتلاء من الله لك.
رابعا إجلسي معه و أنت في أحسن زينه وتخيري وقت مناسب و أطلبي منه ألا يقوم ثم أخبرية أنك ترية متغير معك و أسألية
هل عملت ما يغضبك ??
إن قال نعم فقولي والله لم أقصد - إذا كنت صادقه - ولماذا لأتخبرني وأنا أتغير و سأوقف مايغضبك فرضا الله من رضا الزوج.
و إن قال لأ فأسألية لماذا أرى فيك تغيير و إشرحي بالتفصيل وليس كلام عام ليستوعب فطبيعة الرجل أنه يريد أشياء محدده.
ثم قولي له
زوجي وحبيبي هلا تذكرت حديث الرسول بمسؤليتك مني وكيف أنك إذا كرهت خصلة أحببت الأخرى . وذكرية بصبر الرسول مع زوجاته وحسن تعاملة
و قولي له - ومدي يدك إلية - هذه يدي إليك أمدها لترضى و تخبرني مافي نفسك وعيني عندك ولا أذوق نوم حتى ترضا
و الله يوفقكم ويصلح ذات بينكم أنتم و كل المسلمين.
أعتمدت في ردي على قولك بأنه ملتزم ويعرف الدين ويراعي الله.
جربي وقولي ماذا كانت ردة فعلة لنرى