منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي و الدلع و أحبك و أشياء أخرى .. رأيكم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2005, 08:59 AM
  #5
إنسان غير
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 2,873
إنسان غير غير متصل  
أختي / روح الطير
بداية أهنئك بعقد قرانك ..
فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

وبالنسبة لموضوعك .. فاسمحي لي بأن أدلو بدلوي
فهمت من خلال طرحك أن النقطتان الأولى والثانية تدور حول تعاملك مع خطيبك في فترة الملكة .. فأقول لك أن خطيبك ومنذ عقد القرآن هو زوج لك على سنة الله ورسوله ويحل له جميع مايحل بين الزوج وزوجته غير أن العرف الحالي السائد أن الزوج لا يدخل بأهله إلا بعد ليلة الدخلة أي بعد انقضاء فترة معينة مابين عقد القران والاحتفال بالزواج وهو ليلة الدخلة .. وعلى فكرة في عهد السلف لم يكن هنالك مايسمى بفترة ملكة ولكن منذ أن يتم عقد القران وبعد الاحتفال بهذه المناسبة يأخذ الزوج زوجته إلى منزله
فما أردت أن أوضحه لك أنه لولا العرف السائد لنصحتك بأن تتركي زوجك يفعل ما يشاء له !!! ولكن وكما أفتى أهل العلم أن الأعراف ما لم يكن فيها محظور شرعي واتفق عليها المجتمع فيجب الأخذ بها ... على العموم أنصحك من باب تجربة أتركي زوجك يقبلك ويداعبك مداعبات خفيفة بل شاركيه في ذلك ولاتتحفظي في مبادلته بكلمات الحب والغرام لأنه ومع احترامي لكل من يقول أن الزوج سوف يمل من زوجته بعد الدخله إذا اسمعته وصرحت بمشاعرها حوله في فترة الملكة بأن ذلك ومن تجربة كلام خاطئ جداً لأنني لاأعرف حقاً لماذا يفضل الأزواج تعليق الحب والغرام وبعض المداعبات إلى بعد ليلية الدخلة ... أخشى أن يأتي قوم بعدنا يقولون أنه من الأفضل أن نؤجل كلمات الحب والغرام ويمكن أيضاً الجماع بعد ليلة الدخلة بشهرين أو ثالثة حتى يكون هنالك تقارب وتوافق ما بين الزوجين وحتى لايفقد الزواج إثارته
أخيتي لاأحب أن أطيل عليك ولكن خذيها من أخ لك قاعدة إذا وجد التوافق والحب بين الزوجين ومن قبلها التوفيق من الله فوالله لن يؤثر ذلك أبداً على العلاقة ما بينهما حتى لو كانت الزوجة تسمع زوجها كلمات الحب في كل يوم من أيام الملكة والعكس بالعكس إذا لم يكن هنالك توافق وحب فلو أجلت الزوجة كلمات الحب ألف عام فلن يفيد ذلك شيء ( ربما يختلف معي الكثير في وجهة نظري ولكن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية)
.................................................. .................................................. ..............................................

وأما بالنسبة للأمر الآخر وهو تصرفك مع زوجك حول قضية الجلوس أو الكشف أمام من هم من غير المحارم من أخوان الزوج أو أقربائه فأقول لك بورك فيك وأسأل الله أن يثبتك على الحق وأسأله سبحانه أن يجعلك سبباً في صلاح عائلة زوجك بأكملها وأن تكوني سبباً في إزالة هذا المنكر العظيم الذي يستهين به كثير من العوائل وللأسف لا يأتي من ورائه إلا الفساد العظيم كيف لا والشرع قد حذر منه فأوصيك بالإصرار على موقفك وبالنصيحة والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة واستخدمي الأسلوب المناسب معهم سواء شريط إسلامي أو كتيب أو مطويات


هذا والله أعلم .... بارك الله فيك