أعتقد أن هذا الطلاق غير منصف ... حتى الزواج الثاني غير مبرر في هذه الحالة ...
و على الزوج إن رغب بالولد أن يسأل الله تعالى فقط .... لأنه لا أحد يمنح هذه المنحة غير الله
و علينا أن نتذكر أن الله سبحانه و تعالى يوم خلق آدم أخرج ذريته من ظهره و قال للملائكة أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم تعلمون ..
و عجزو عن ذلك حتى أن آدم عليه السلام أخبرهم بأسمائهم ... 
و هذا إن دل على شيء يدل على أن كل إنسان وجد و موجود و سيوجد في هذه الدنيا قد قدر الله له أن يوجد منذ خلق الانسان الأول آدم عليه السلام ..
و عليه ... الأولاد مثل الرزق ... مقسوم للإنسان 
كما قال رب العزة في الحديث القدسي : يابن آدم إني قد قسمت لك رزقك فلا تتعب ..
و لكن يبقى واجب السعي لدى الإنسان .. من باب اعقلها و توكل 
و هناك أمور نظرية يمكن تطبيقها عملياً حول مواعيد الجماع و غيرها لمحاولة لعب دور في تحديد جنس المولود ..
كما أنه يعتقد أن العلم وصل أو قد بدأ يصل إلى حل للمسألة عبر اختيار حيوان منوي يحمل الكروموسوم Y و حقنه في البويضة 
و في النهاية 
قدر الله و ماشاء فعل 
رفعت الأقلام و جفت الصحف