منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - من مشاكل السنوات الخمس الأولى للزواج وعلاجه بالصبر وتنظيم الإنفاق والحب.
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2005, 10:28 PM
  #2
جنرال نجد
موقوف
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 32
جنرال نجد غير متصل  
المشكلة: الإمساك المالي المؤقت

تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.

الحل:

1- على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جداً لتأمين المستقبل.. وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة.
2- على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة تحل المشكلة.
3- الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقلل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.

المشكلة: الزوجة منشغلة عن الزوج

ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد وبعدها عن زوجها يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.

الحل:

1- على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتاً مخصصاً في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دوما.
2- على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتاً طويلاً فيخفف عنه هذا الشعور.
3- لابد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.

المشكلة : الشك والغيرة

ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مرحلته الأولى فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.

الحل:

خطوات يسلكها الزوجان للتغلب على الشك في الطرف الآخر.
1- عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟
2- إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك:
- هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة.
- هل شاهدت فيلماً في التلفزيون يروى قصة خيانة.
- هل قرأت قصة خيانة.
- هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين.
- إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكاراً سلبية.
- الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق.
- ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكاً فيما بعد ويكون بذلك سلوكاً مدمراً للأسرة.

10 خطوات لتفادي الشكوك في الحياة الزوجية:

1- محاربة الشك بمحاربة الوسواس.
2- الثقة هي الأصل وكلما اعتز الإنسان وافتخر بالثقة في حياته الزوجية كلما سعد وحارب الشك.
3- المصارحة تدفع الشكوك.
4- حصر دائرة الخلاف الزوجي.
5- المواجهة أسلوب علاجي رائع.
6- اترك أسلوب اللوم.
7- انظر بمنظار غيرك.
8- افهم دوافع السلوك.
9- لا تجعل من الماضي مرتعاً للشكوك.
10- ثق بنفسك.

أما بالنسبة لتفادي الغيرة في الحياة الزوجية:

1- لابد من المصارحة بين الزوجين بحيث لا تكون هناك أسوار فيما بينهما يكتمها كل منهما عن الآخر ولا يوجد كذب بل يكون الصدق والمسؤولية بينهما هما الأساس.
2- أن على الزوجة أن تكون عقلانية وذلك عن طريق إتباع عقلها لا عواطفها.. ما دامت عاطفتها غير مبنية على أسس عقلانية ومنطقية فأي شيء يخطر ببالها تعتبره صحيحا.
3- أن للزوج دوراً كبيراً في التعامل مع زوجته الغيور وذلك بأن يكون صبوراً ولا يحاول حل المشكلة بمشكلة أخرى.
4- عندما تولد مشاعر الغيرة حبذا لو أمكن اختيار أنسب الأوقات مع شريك الحياة والتعبير عن مشاعرك نحو ذلك الأمر دون اتهام أو تحقير أو صراخ.

المشكلة: صعوبة الانسجام

وتعني صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.

الحل:

1- لكي يتحقق الانسجام الفكري لابد أن يتحلى كل طرف بالذكاء والروح الإسلامية اللطيفة ليقبل أي نقد وليعلم الزوجان أن ترديد العبارات افهمني- ما عرفت قصدي- أو حاولي أن تستوعبين، حاولي أن تفهميني مؤشر لرغبة كل طرف في تحقيق الانسجام والتفاهم، إذن ليستفد كل منهما من وجود النية الصافية لفهم كل طرف لعقلية الطرف الآخر.
2- اختيار موضوعات معينة للنقاش في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية.. فعندما تحاور الزوجة زوجها سوف تكتشف طريقة تفكيره وتقويمه للأمور وتحليله للأحداث فيتولد لديها انطباع أو صورة عامة للمستوى الفكري لزوجها فتبدأ هي بمعرفة الأمور التي يرغب بمناقشتها والتي ينفر منها.. ومن العبارات التي تنم عن وجود انسجام فكري اتفق معك في الرأي- أؤيد إلى حد ما – لا أتفق معك في هذه النقطة ولكن كلامك صحيح فيما يتعلق بكذا .. الخ.
3- لتحقيق الانسجام على المستوى العاطفي والنفسي يجب أن يتفهم كل طرف مشاعر الطرف الآخر سواء كانت هذه المشاعر سلبية أو إيجابية وأن يستوعبها تماما، ويحترم الأسلوب الذي يتم فيه التعبير عن الانفعالات والمشاعر.
4- أما الانسجام الجنسي فلابد من وجوده أيضاً ولكي يحدث ذلك لابد أن يتفق كل من الطرفين على الأسلوب الأفضل الأمثل الذي يتم من خلاله أكبر قدر من الإشباع الجنسي.

المشكلة: تأخر الإنجاب

عدم الصبر على تأخر الإنجاب والخوف من العقم.

الحل:

1- على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة العقم وهو أمر عادي جداً ولا يدعو للقلق فالزوجان اللذان لا يعانيان من أي متاعب لا يجب عليهما إجراء الفحوصات إذا تأخر الإنجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة لا يتخللها سفر الزوج لفترات طويلة أو متقطعة.
2- بعض النصائح للزوجة: حافظي على وزن مناسب، تجنبي التدخين، لا تهملي الألم في منطقة الحوض، لا تستسلمي لاضطرابات القلق والاكتئاب، بل حاولي السيطرة على هذه الحالات.

المشكلة : قلة الخبرة في التعامل مع المسؤوليات

وتعني كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهما إلى مرحلة الزواج وعدم معرفتهما بكيفية التعامل الصحيح.

الحل:

1- يجب على الزوجين أن يوسعا معرفتهما بالمسؤوليات الجديدة عن طريق القراءة والإطلاع على الكتب أو الإنترنت.
2- الذهاب إلى بعض الندوات المتعلقة بكيفية القيام بالمسؤوليات واقتناء بعض الأشرطة التي تتعلق بهذا الموضوع.
3- الاستفادة من خبرات الأهل والأصدقاء حيث يعينونهما في كيفية استقبال المسؤوليات الجديدة.
4- التدريب على ممارسة هذه المسؤوليات بشكل دائم.. على أن تصبح هذا شيئاً روتينا يمارسونها في حياتهم.
5- أن يصبر كل منهما على الآخر حتى يستطيع أن يقوم بدوره على الشكل المطلوب.

واجبات ومسؤوليات الزوجين تجاه بعضهما

لقد أوضح منهج الأسرة في الإسلام واجبات ومسؤوليات كل من الزوجين تجاه الآخر انطلاقاً من مسؤولياتهما المشتركة في رعاية الأسرة وتوفير أجواء السعادة والاستقرار والتعاون والتآلف فيها.

أولاً: ما يجب على الزوج من واجبات ومسؤوليات لزوجته وبيته:
• واجب الإنفاق على الزوجة ضمن حدود الطاقة من غير إسراف ولا تقتير فالزوج هو المسؤول الأول عن الرعاية المالية لأهله من حيث تأمين الطعام والسكن والأثاث والملبس والدواء، والمبيت والوطء إذا احتاجت إلى ذلك مع قدرته، غير ذلك من الحاجيات الآخرى بقدر المستطاع دون شح أو تبذير.
• واجب حسن الصحبة والتكريم والاحترام وعدم الإهانة أو الإساءة، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف) ولقوله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم.
• واجب رعاية الزوجة في حسن أدائها للتكاليف الشرعية وتعليمها لأحكام دينها والعناية بتوجيهها وتهذيب سلوكها وتأديبها عند الحاجة، وهذا الواجب من التكاليف المنوطة بقائد الأسرة وراعيها تنفيذا لأمر الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً...) سورة التحريم

ثانياً : ما يجب على الزوجة من واجبات ومسؤوليات لزوجها وبيتها:
إذا كان الرجل هو الذي كلف ليمثل الأسرة خارجياً واقتصادياً، فإن المرأة هي المسؤولة عن إدارة الأسرة الداخلية وهي كالتالي:

• أن تطيعه في كل ما يأمر في حدود ما تطيق، على ألا يكون ذلك منافيا أي منافاة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
• حفظ بيت زوجها في حضوره وغيابه وفي ماله وأولاده، وأن لا تخرج من بيته إلا بإذنه ولا تدخله أحداً إلا برضاه، وتنظيم المنزل وغير ذلك من الشؤون المنزلية ولذلك فهي تتمتع بكل تقدير من أفراد الأسرة طالما حافظت على مسؤولياتها الداخلية.
• تعهد الأبناء بالتربية الحسنة، والمتابعة والسؤال عن أحوالهم ومعرفة أقرانهم والمحافظة عليهم من الانحرافات العقدية والأخلاقية، وتحصينهم من قراءة المجلات الخليعة وسماع الموسيقى المحرمة ومشاهدة الأفلام الماجنة والقنوات الفضائية والإنترنت حيث أصبحت تعلم أبشع الانحرافات الأخلاقية والتي قد تكون سبباً في انتكاسات الفطر والعياذ بالله.
• تحصين الأبناء والبنات على حدىً سواء من التشبه بالكفار والكافرات وبيان خطورة ذلك على الدين والدنيا معاً وتحذيرهم أن ( من تشبه بقوم فهو منهم) كما جاء في الحديث الصحيح