منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الى المتخصصين كيف أحب زوجي؟! هل هناك جلسات خاصة استفيد منها؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2005, 04:03 AM
  #2
اتكاءة حرف!
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 939
اتكاءة حرف! غير متصل  
اخي عاشق الحور..
لقد كان لكلماتك اثرها الطيب.. ولكن!
يوجد علاقة بين الغباء والتفاؤل! ربما ليس هو التفاؤل ولكن الغبي يتصور احيانا أنه متفاءل حين ينظر الى مرحلة دون أن يدرك العقبات التي ستواجهه! فقد يعيش في حلم بعيد المنال صعب التحقيق!

والواقع يؤكد أحيانا صعوبة الوصول الى مرحلة ما ولابد ممن القناعة بأن الحل سيكون جزئي او اقل من المطلوب!
خصوصا اذا كانت تلك المشكلة تمثل حياة!
شيء يومي! بل يستمر طوال اليوم!
ليس وظيفة تعاني منها صباحا فتتركها بعد الظهيرة او مرحلة أو سنة او حتى عشر سنوات! بل قضية ستستمر معك العمر كله مع تداخلها فيك بشكل صارخ ولحظي!
فالمواجهة ليست بالأمر السهل! استطيع ان ارسم الامل للآخرين واخبرهم بان الصخرة محطة يستطيعون تجاوزها ولكن اذا ما كانت هذه الصخرة عتية فإنه ليس بالضرورة ان استطيع تجاوزها!

اشكرك استاذي احمد شويبر على اطلالتك فيكفيني بها فخرا..
سعدت بكلماتك ولكن الكلام لك وللأخ عاشق الحور..
الحياة ليست بهذه السهولة! قلت:
اعتقد لو انك اعطيتى فرصه لنفسة من اجل ان تكونى افضل وان تعطى فرصة افضل لحب زوجك سيكون لها معنى اكثر جمالا .
ثق انني فتحت عشرات الفرص بل مئات وبذلت الكثير من اجل التقدم ولكن! الطريق لم يكن معبدا!
واذا كانت هناك عشرات الفرص بان تجعل الحياة اكثر جمالا ففي المقابل يوجد مئات الفرص التي تكسب الحياة لون الجمود والابتلاء والكبَد! فأنا زوجة وعلي حقوق ولي مثل وأم وعلي حقوق! فإذا عُدمت بعض هذه الحقوق وحوسبت على واجباتي وتشتت يومي بين حقوق ضائعة وواجبات متراكمة مع وجود نقص طبيعي في اي رجل ومنهم زوجي! وتقصير في امور كثيرة! هل تتوقع حينها ان استطيع ان ارسم صورة الجمال الذي ذكرت والذي أعتبره مثل السراب كلما ركضت نحوه هرب؟!! بل الحقيقة انني اتراجع الى نقظة الصفر وكأنني لم أقم باي شيء وكل السنوات المملة التي مضت تعود كطوق يحاصرني!
عذرا التفاؤل لحظات والتشاؤم ساعات!
قلت:
ودائما تذكرى انه مدام فى بكرة يبقى اكيد فى يوم افضل من اليوم الذى نعيشه!
ربما هذا الكلام صحيح لو كان في غير الحياةالزوجية! فاذا أحسست ان اليوم الذي يمضي يقتص من حياتي الأجمل! وإذا كان الوضع سيتحسن بعد عشرين سنة فما قيمته؟ بصراحة فعليا أنا لا يهمني حينها أن يتحسن بل لو كان سيستمر عشرين سنة قادمة فليبق الى النهاية! فلا فرق حينها!
ليست القضية عواطف جامدةفقط! بل فروق ثقافية وفكرية وبالتالي صراع دائم تُحرم فيه من ممارسة حقوقك وتحطيم بعض الأحلام التي ترسمها فأين أجد لحظة الجمال هذه وان ترى حياتك مثل حبات اللؤلؤ تتناثر أمام عينيك؟
فالاحساس المضني المتعب بالحرمان من اجمل شعور يعيشه الانسان ليس هو ما يعذبني وان كان الالم موجودا! ولكن المعاناة في ان تسير دفة حياتك في طريق انت تكرهه وترفضه ولكن لا تجد مفرا إلا أن تتفاءل!

عموما لست وحيدة في البلاء وليس هو إلا أتفه من التافه إذا قورن بمن عاش محروما من الماء والطعام والشراب او من بيت يحميه من قصف وقتل... او من ابتلي بمرض عضال مزمن او الم قاتل فكيف بمن حرم الرضا بالقضاء والقدر والاسلام واليقين بالجنة والعوض من الرحيم الكريم!
ولذلك بإيماني بالله وبقدرته على خلق شيء من العدم وبالتالي قدرته على خلق حب لا ارى له جذورا صالحة.. كتبت هذا كعمل او بحث عن العمل بالاسباب اتي تحقق هذا الحلم ........................البعيد!
مع شكري لكم على التفاعل والاستجابة