منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مشكلة أخذت عقلي والله !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2005, 10:58 PM
  #36
Shark
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,757
Shark غير متصل  
اخي الفاضل أعطيتك أحاديث سابقا وهذة إضافات:

((لا يخلون رجل بامرأة إلا وثالثهما الشيطان))

وَعَن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « لا يَخْلُوَنَّ أحدُكُمْ بِامْرأةٍ إلاًَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ » متفقٌ عليه .


و أخيرا هذا نص مفرغ من حوار شاب مع الشيخ الألباني رحمة الله وركز أن الشاب خاطب الفتاة وليس فقط يتعرف عليها.


الحوار مفرغ من : الشريط رقم 269 ـ الأوجه الأول ـ من سلسلة الهدى و النور ـ



=================================

بداية الاتِّصَال بواسطة الهاتف .

- الشيخ الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ : نعم !
- المتَّصل : السلام عليكم و رحمة الله .
- ش: و عليكم السلام ورحمة الله

- م : لو سمحت فضيلة الشي الألباني موجود ؟
- ش: هو معك.

- م: إذا سمحت يا شيخ عندي بعض الأسئلة يعني .
- ش: تفضَّل .

- م : هل يجوز أن أتكلم مع خطيبتي في التلفون
- ش: عقدتَ عليها و لا بعدُ ؟
- م : بعدُ
- ش: ما يجوز !
- م : لا يجوز ؟
- ش: لا يجوز .

- م : حتى و إن كان من أجل النصيحة ؟
- ش: ما يجوز .

- م : طيب ، هل يجوز أن أزورها و أجلس معها مع وجود محرم ؟
- ش: مع وجود محرم إذا خرجَت أمامك متجلببة متحجبة كما تخرج إلى الشارع جاز و إلا فلا .
- م : يعني ممكن تكون تكشف الوجه ؟
- ش: ممكن إذا كان الوجه فقط.
- م: الوجه فقط ؟
- ش: و لم يكن هناك الفستان المزركش ، و القصير ، و نحو ذلك.

- م: طيَّب ، بالنسبة إلى الجلوس فأي الكلام المباح ممكن أنتكلَّم معها ؟
- ش: ما تتكلم معها إلا بما تتكلم مع غيرها.

- م : طيِّب ، إذا طلبت مني صُورَتي ، هل ممكن أقدمها أم لا ؟
- ش: مثل إذا أنت طلبتَ منها صُورتها ، هل يجوز ؟
- م : لا !
- ش: و جوابي : لا !
- م : جوابك لا.
- ش: لا بـ لا !
- م : أيُّ شيءٍ يعني ؟
- ش: لنفس الشيء الذي أنتَ تقول ما يجوز تطلب منها الصورة.
- م : ايوه !
- ش: عَرَفتْ ؟
- م : ايوه ، نعم .
- ش: عرفتَ فالزم .

- م: بس يا شيخ بالنسبة لبعض الأحيان ـ يعني ـ الإنسان يكون مضطر ليتَّصل معها ، هل جائز ؟
- ش: ما أظن فيه ضرورة ، أنت تخطبْها.
- م : على سبيل المثال ـ يعني ـ ممكن اتصل إليها على أساس ممكن أزورها وقت الفلاني ، هل جائز ؟
- ش: ليش تزورها ؟ شُو الفرق بينها و بين غيرها ؟
- م: أي لا يجوز الزيارة ؟
- ش: بِدَّكْ تَخطَبْها ، تخطبها بولي أمرها ، فإذا كان الاتفاق مبدئيا موجود بتزورها بوجود ولي أمرها لتراها و لترَاك ، أما تزورها ؛ لا !
- م: يعني بعد الخِطبَة كذلك لا تجوز الزيارة ؟
- ش: بعد الخِطبَة ؟
- م: ايوه
- ش: لا تزال هي غريبة عنك يا أخي ! حتى تعقد عليها.
- م: شكراً ، جزاك الله خيرًا يا شيخ .

====================================


و هذا أيضا:


ويرى د. الخشوعي محمد أستاذ الفقه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر "أن
الاتصال
الإلكتروني بين الشباب والفتيات عبر غرف الدردشة محرم وغير جائز لعدم وجود
علاقة
شرعية بين الشاب والفتاة فكيف يتم الاتصال بين اثنين دون أي علاقة أو رابط
شرعي
بينهما وهذا حرام شرعا وناهيك عن ما يمكن أن يحدث بين الشباب والفتيات عبر
كاميرات
الفيديو والميكرفونات فمن الطبيعي أن ينحدر الحديث إلى النواحي الجنسية
وإثارة
الغرائز خاصة إذا كان الشباب في سن المراهقة وهم أكثر فئة من الشباب التي
تستخدم
تلك البرامج للتحدث والتواصل."


ويؤكد د. الخشوعي "أن تلك الاتصالات عبر غرف الدردشة بين الشباب والفتيات
محرمة
كتحريم الخمر ولهذا أناشد أمة الإسلام والمسلمين الثبات.. الثبات على أصول
الدين
الحنيف ولا تتبعوا خطوات الشيطان فإن الشيطان عدو مبين.. فالشيطان يريد
بكم الخطيئة
حتى يكثر أعوانه فلا تتبعوه واتقوا ربكم ولا تقربوا تلك المحادثات التي
تسهل وقوع
الفاحشة وارتكاب المعاصي والمحرمات التي نهانا عنها الله عز وجل."



وهذا سؤال أخر:

: محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الفائز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،ما حكم وحدود المخاطبة بين الجنسين الأجنبيين بشكل عام؟....... وبشكل خاص: ما حكم وحدود الحوار بين الجنسين الأجنبيين إن كان الطرفان شبابا أو كان أحد الطرفين شابا والآخر كبيرا في السن؟..



الاجابة :
قد بين الله جلّ جلاله في كتابه حدود المخاطبة بين الجنسين، فقال: \"ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض\" وذكر المفسرون أن الخضوع بالقول بأمرين: 1ـ إما بالكلام نفسه بأن يكون في الكلمات نوع من العاطفة كأن يقول أحد الطرفين للآخر: (الغالية ـ الغالي ـ الحبيب ـ الحبيبة ـ العزيز ـ العزيزة...)وهكذا.2ـ أن لا يتضمن الكلام نحو هذه الألفاظ، لكن يكون فيه تكسر وتلين وإمالة في الحديث أو تطويل لا حاجة له زائد عن المقصود.فالأصل أن المرأة لا تخاطب الأجانب إلا لحاجة، فإذا احتاجت تكون مخاطبتها لهم قدر الحاجة أيضاً، لأن الله فطر الجنسين الذكور والإناث على ميل بعضهم إلى الآخر، ومورد الميل إما النظر أو الكلام، ولذا جاء في الأثر: \"ما خلا رجل بامرأة إلا والشيطان معهم\". والحديث عبر التلفون وإن لم تكن خلوة مكانية فهي خلوة كلامية، وكم أوقع الهاتف من الفتنة بين الجنسين ما يندي منه الجبين.ولا فرق في ذلك بين طالبة علم مع مثلها أو مع شيخ يكبرها أو غيره، فالضابطان المذكوران يسريان على الجميع، ولا فرق بين كون المحادثة مباشرة أو بالتلفون أو الإيميل أو غيرها، فما لا تحتاجه المرأة فلا يجوز لها فعله، وما احتاجت إليه كان بقدر الحاجة فقط في ذلك كله.أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وأن يوفقك للعمل الصالح، وأن يسعدك في الدنيا والآخرة.. وجميع أخواتنا المؤمنات.. آمين
__________________