بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أختك غلطت مرتين
الأولى بكلامها أثناء غضبها
والثانية أنها لما رجعت لبيت زوجها تعتذر له وخرج عنها لغرفته ليش ترجع بيت أهلها؟؟؟؟؟
زوجها أحس بإهانة كبيرة في رجوعها وكأنها غير صادقة في إعتاذارها
وهذا مازاد غضبه منها ورجع يغير أقفال البيت وكأنها إشارة لها
إنك أخترت الخروج من البيت فلما العودة؟؟
فلما العودة؟؟
فلما العودة؟
أنت أخي الكريم تخيل نفسك مكان زوج أختك
ربما قد تشعر ببعض غضبه الشديد
فليس هينا على الرجل أن يسمع سباب وشتم من زوجته
وهناك أحاديث كثيرة تحذر المرأة من التفوه بكلام خاطيء لزوجها
وله عليها حق كبير
المهم الأن أرى أن عليها أن تحاول الإتصال بزوجها
وإذا لم يرضى محادثتها
فلتذهب أنت وتوضح له موقف أختك وتعتذر نيابة عنها
وحادثه بلين وبلطف
وبين له أن أختك نادمة أشد الندم فيما قالته وأنها لم تكن تقصد وكانت في لحظة غضب
وحاول ألا تتصادم معه مهما كان
أعتقد بأن زوجها إما أنه يعاقبها ويؤدبها بفعله هذا وله رغبة في رجوعها
وهذا أكثر شي أعتقده
لأنه إذا كان لا يريدها كان أرسلللها ورقة الطلاق
ولكنه في الحقيقة متألم أشد الألم مما فعلته
ولذلك فلتحاول يأي طريقة أن تسترضي زوجها
لماذا لا تقوم أنت بدعوة زوج أختك حتى يلتقيا ويتفاهما؟؟
وأكد على أختك أن تظهر تذللها وحزنها الشديد وندمها لما فعلته
وحادث والدك حفظه الله أن لا يظن في زوج اختك ويتهمه ويشكك أختك في زوجها
حاول تهدئة الوضع عند والدك
أوضح له هذه مشاكل تحدث وتنحل بإذن الله
وأن ما يفعله زوجها إنما هو رد فعل شديد لما واجهه من زوجته
فهو كان في قمة غضبه مما سمعه منها
وأتت لتعتذر وذهب لغرفته حتى يذهب عنه الغضب
ولكنه لم يرى منها مايدل على ندمها لما قالته
كان عليها أن تبكي حتى يرضى
وحتى لو أنفرد في غرفته
أنتظرته عند باب غرفته ترجوا عفوه وصفحه عنها
لا أن تذهب وتتركه وكأنها تمحو إعتذارها بتركها له
أصلح الله بين أختك وزوجها