منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل يتجه بيتي نحو الإستقرار أم نحو الهاوية؟ ساعدوني
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2005, 12:16 PM
  #1
ظل راجل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 5
ظل راجل غير متصل  
هل يتجه بيتي نحو الإستقرار أم نحو الهاوية؟ ساعدوني

[FONT=Arial]مضى على زواجي 16 سنة تقريبا، ونتيجته ثلاث بنات 9 سنوات و6 و3 ، زوجتى رائعة في جمالها وأخلاقها، ومن أسرة كريمة، هي نجمة أي مجلس تحل فيه، ورافقتني طيلة السنوات الماضية وتحملت مزاجي المضطرب وطموحي غير المحدود. المشكلة إني تزوجتها ردة فعل لأن البنت اللي خطبتها لست سنوات رفض والدها زواجنا لأنها توظفت وهو يريد راتبها، وحصل ذلك فكان أن تسرعت وحاولت أثبت أنني مقبول من أسرة أفضل منهم، فكانت هذه الزوجة. لم اشعر تجاهها بحب جارف، ولكني أحاول أن أحبها وحاولت كثيرا وضغطت على نفسي وأعصابي لإرضاء غرورها الأنثوي، كما أنها ليست مثيرة جنسيا لي، وقد بدأت مشكلاتنا من ثاني سنة زواج، حيث بدأت تتسرب الشكوك إلى نفسها تجاهي وأني أعرف غيرها أو أمارس العادة السرية، وتحولت حياتنا إلى جحيم.
ليست مخطئة في بعض شكها، وليست صادقة في كل شكوكها، أنا بشر لي أخطاء، ولكني لست بعيدا عن بيتي، طيلة سنوات زواجنا ,انا أعمل مثل المكينة ولساعات طوال من أجل النجاح وتوفير حياة كريمة لها ولي ولبناتنا، ومع ذلك مشكلاتنا تتجدد وهي ترتكز على أمرين: الشك في سلوكي خصوصا وأني أتمتع ببعض الشهرة، والشك في إني أمارس ما يخدش الحياء في حالة غيابها، ولذلك يستحيل أن استحم في البيت إلا بعد جماعنا، وعندما تعود من الخارج تتفقد الحمام وسلات المهملات لعها تجد شيئا يؤكد شكوكها، وهي لا يمكن أن تطيق رؤيتي مبسوطا، سرعان ما يتبادر إلى ذهنها أن هناك امرأة في حياتي.
تحملت كثيرا وتحملت هي أكثر مما تحملت، وجدت في نهاية المطاف أن عدم جاذبيتها الجنسية لي وعدم حبي لها منذ الوهلة الأولى هو سبب عزوفي بالأسابيع عنها في الفراش، وأن هذا العزوف هو الذي ولد لديها كل ذلك الشك والغيرة.
لا أحد يعلم ما يدور في بيتنا، وكل الناس يتوقعووه بيتا مثاليا، فكرنا جديا في الطلاق، لكن كان يمنعني أنني أشفق عليها من نتائج الطلاق وأنا أعرف ظروفها الأسرية جيدا ويعلم الله أنني لا أريد لها اذى من اي نوع كان وإني لا أرضى أن تتألم بسببي ولو للحظة واحدة. ثم إنني مرتبط إرتباط غير طبيعي ببناتي ولا أطيق العيش بعيدا عنهن كما لا أطيق أن أحرمهم من أمهم في حالة الطلاق.
مشكلتي أني مشهور وأن النساء في طريقي كثيرات، وأنني بكل صراحة لا أستطيع مقاومة هذه الغريزة في تكويني، ووجدت أن أفضل طريقة هي أن اتزوج من واحدة اجد عاطفة تجاهها لعلها تضفي على حياتي القلقة بعض الاستقرار والسكون فيكون ذلك في صالح بيتي وزوجتي الحالية. فمن جانب سوف أحقق بعض رغباتي كرجل سواء العاطفية أو الجنسية، ومن جانب آخ تشعر زوجتي الحالية أنني لم أعد ملكا خالصا لها فتخف غيرتها وشكوكها بعض الشيء فتكون الحياة أكثر طبيعية.
لقد قررت الإقدام على الزواج ولكني أفكر فيها وفي مشاعرها، وفي نفس الوقت اقول بأن الزواج من ثانية هو حل لمن هو في وضعي لعله يمنع الطلاق، فقد يولد البعد عنها بعض الشيء مشاعر تجاهها وفي الوقت نفسه تخفف من ضغوطها علي فتستقيم الحياة. أكثر ما يعذبني أن تشعر زوجتي بأني ظالم لها ومستغل لضعفها وظروفها، والأمر ليس هكذا بالمرة ولكنه فعلا محاولة صادقة لاستثمار الحلال في حل مشكلة. فأنا لا أريد الحرام مطلقا مطلقا، ولا أريد أن أطلق زوجتي وهي لا تريد ذلك، ولو طلبت مني الطلاق وهي جادة لربما فعلت لأني لا أريد أن اعذبها معي. لا اريد أن أتخلى عنها مطلقا ولكن في القوت نفسه أنا بحاجة ماسة إلى حل لمشكلاتي معها. كلما فتحت معها سيرة الزوجة الثانية ترد علي : وماذا ينقصني، وهي تتوقع أن الجمال هو كل شيء، والأمر ليس كذك بالنسبة لي فالجمال وحده ليس كل ما أريد، فأنا أريد عاطفة متبادلة، وليس ذنبي أنها تحبني بجنون وأنا لا أبادلها ذلك، والله لقد حاولت وفشلت لأن الحب ليس بيدي وليس مرضا أبحث له عن دواء، أريد إلى جانب العاطفة تناغما عقليا وفكريا معي، وهي تفتقد إلى ذلك مما يحبطني كثيرا.
هل أقدم على الزواج، هل أطلق، أم هل أضحي بما بقي من حياتي وأقول خلاص ما بقي أهبه لبناتي وأنسى نفسي؟ وهل أضمن في هذه الحالة ألا تكون الطبيعة أقوى من المقاومة؟ أنا في حيرة حقيقية وأريد حلا[/FONT]