منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ........العقل و التفكر و الإبداع........شااااااااااامل
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2005, 05:10 PM
  #2
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
كيف تحول الضغط إلى نجاح



الكثير منا عزيزي الزائر يتعرض بصورة كبيرة للضغوط ، منا من يعاني منها ، ومنا من يستسلم لها ، وما الحياة إلا ضغوط ، ولكن لو استسلمت لها ستواجه ضيقا شديدا وسينخفض أدائك بصورة كبيرة .

إن القليل من الضغط يجعلك تصاب بالملل وقلة الدافعية وعدم الميل لعمل أي شييء أو النجاح فيه .أما إذا كان الضغط كبيرا فسيصيبك بالرعب والهلع والتجمد في مكانك لفترة من الزمن ومن ثم ستعاني من الضعف وانخفاض في مستوى التفكير لديك .

ولكن مارأيك لو أن هذه الضغوط عززت من أدائك وابتكارك .

نعم هذه حقيقة ............... وما عليك إلا أن ترحب بهذه الضغوط وتحولها إلى وسيلة ايجابية في أدائك ، بدلا من أن تدعها تحطمك .

إن الضغوط تتغير بتغير الأعمال التي يقوم بها الأفراد أو نوع المشاكل التي يواجهونها أو القرار الذي يتخذونه ، وأوقات عملهم .

وحتى الشخص المرن قد يتعرض لسلسلة من الأحداث العنيفة في حياته مثل الموت ، الطلاق ، تغيير المنزل ، أو الوظيفة ..............الخ .وإذا حدثت كل هذه الأمور في وقت واحد ، يظهر أثرها مضاعفا في وجود الضيق .

ولكي تستفيد من الضغط لا بد من مواجهته ، ولمواجهته أنصحك بالأتي :

- اعرف ما يدور بنفسك وارفع درجة التحدي والتحمل لديك بصورة واعية وايجابية .

- ارفع درجة احترامك لذاتك وثقتك بنفسك وحول هذه الثقة إلى نجاحات .

- حافظ على توازنك وخصص وقتا للاسترخاء عندما تنتهي من العمل .

ولتتمكن من تحويل الضغط لنجاح عليك القيام بما يلي :

أولا : سجل الضغوط التي تعرضت لها .

- دون نوعية الوظائف والمواقف التي سببت لك التوتر العصبي والضيق في الماضي .

- قسم المهام الحالية المشابهة إلى أجزاء يسهل التعامل معها وتستطيع مسايرتها .

- دون المهام التي تعرف أنك انجزتها لكنك وجدتها مملة وغير مشجعة .

- أضف روح اتحدي على العمل كأن تلتزم بتسليم العمل قبل الموعد المحدد أو ان تحطم الرقم القياسي لنفسك .

- فكر في طرق أفضل للقيام بالعمل أو حتى إلغاؤه .

- سجل منجزاتك في التكيف مع الضغوط ، وهنيء نفسك وكافئها على ذلك .

ثانيا : غير وجهة نظرك .

إليك بعض النصائح لتغيير وجهة نظرك :

- انظر إلى السلوك الانفعالي على أنه مشكلة الآخرين ولا تدعه يؤثر عليك .

- لا تحمل غلا أو ضغينة لأحد في قلبك .

- أعد صياغة الموقف إما بتغيير القصد منه أو وضعه في سياق مختلف ، وسل نفسك : في أي اطار سيكون هذا الموقف مقبولا ؟ وهل سيختلف رد فعلك حيال التوتر العصبي أثناء العمل أو المنزل أو في مواقف اجتماعية بعينها ؟

- تخيل اسوأ ما سيحدث ، وقررماذا ستفعل حياله .

- تقبل الأسوأ ذهنيا ، وفكر في بصيص من النور ، وتذكر أن بعد الضيق فرج .

ثالثا : انظر إلى الجانب المضيء والمبهج .

- حاول رؤية الجانب الفكاهي في مواقف التوتر العصبي .

- استمتع بحياتك كما كنت تفعل وأنت طفل ، فنحن نحققانجازات رائعة عندما نستمتع بما نفعل .

رابعا : تغلب على القلق برد فعل ايجابي .

- حدد ماتريد ، وضع في خيالك دائما ما تريد بدلا من ما لا تريد .

- افعل شيئا ، وكن مرنا كي تغير مما تفعل .

ولا أدري هل أطلت عليك بهذا الموضوع ؟ ، أم ربما تسرب إليك المملل عزيزي الزائر ............. فإذا مازلت راغبا في التعرف على أساليب أخرى لتحويل الضغط إلى نجاح


كيف تصنع حظك بنفسك .



كتب واشنطن إرفينج يقول : " العقول العظيمة لها أهداف أما باقي العقول فما لها إلا الأماني "

كان جالييليو يستريح على مقعد خشبي خارج دار صغيرة للعبادة بالقرب من برج بيزا المائل ، وبينما هو جالس مستمتعا بأشعة الشمس لما بعد الظهيرة ، ركز ناظريه على شيء طالما رآه آلاف المصلين داخل دار العبادة هذه ، وهو وجود الشمعة معلقة تتارجح برفق في النسيم . استنتج جاليليو بذكائه المتقد أن مقدار الوقت الذي تستغرقه الشمعة كي تتأرجح يمينا ويسارا يعتمد على طول القوس . فإن كان القوس قصيرا ، فإنه يتحرك ببطء ، أما إذا كان طويلا فإنه يتحرك بسرعة للتعويض . ومن ثم ساهمت ملاحظة جالييو هذه في صنع ساعة البندول ، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن السبب وراء ملاحظة شخص ما لمثل هذا الأمر في حين يمر عليه سائر الناس مرور الكرام .

لا أحد يستطيع أن ينكر دور المصادفة والحظ في حياتنا ، ولكن الأهم هو كيفية رد فعلنا لما يلقيه الحظ في طريقنا ، فإذا أعدنا التفكير في حادث نراه

من قبيل الحظ العثر ، سنجد أننا قد نستطيع عمل شيء لتفادي هذا الحدث أو لتقليل تأثيره ، بل وتحويله أحيانا لصالحنا . ولا أسهل من أن نلصق الفشل بالقدر والظروف دون أن نتوقف كي نفكر كيف نحفزها ، ناهيك عن الاستجابة لها .

فكر في ثلاثة أشخاص من زملائك أو أصدقائك تخصصوا في قصص الحظ العثر .

وكلنا نعرف أشخاصا يظنون أن العالم يسير ضدهم ،

فكر كيف ستتغير حياتهم لو تغير حظهم ؟ ثم فكر في أمور كان هؤلاء قادرين على عملها لتغيير الأمر إلى الأفضل .

لاحظ أحد المهندسين المكلفين بالعمل على أحد المعدات الجديدة التي تعمل بالرادار في رايثيون : أن اصابع الشيكولاتة ذابت في جيوبه عندما اقترب من الرادار النشطة ، ثم ذهب بعد أن شغلته هذه الظاهرة واحضر بعض الفيشار ، فوجد ان اشعة الرادار بإمكانها طهو هذا أيضا . وفي الشهور القليلة التالية لهذا اكتشف هذا المهندس وزملاؤه من المهندسين تدريجيا كيفية الوصول للصورة النهائية للمنج الذي يباع اليوم بالملايين والذي يسمى بفرن الميكروويف .



دائما توجد الفرص لمن يريد اقتناصها ، ولكن إذا ضاعت الفرصة فإنها قد تضيع إلى الأبد .



والآن عزيزي الزائر إليك هذه النصائح التي سوف تساعدك في الاستفادة من الظروف والامكانات التي تحيط بك :

- توقع الظروف والمصادفات السعيدة ، فهي تحدث دائما ، لذا تأكد انك ستتمتع بنصيبك منها .

- لاتتوقع الحظ العثر فالانسان يحصل على مايفكر فيه كثيرا ويمكنك دائما أن تثبت أنك على صواب ، وعبارة " لقد قلت لك من قبل " قد تبدو جميلة ، ولكنها ليست وصفة للأداء الأمثل .

- لاحظ الأشياء من حولك وفكر فيها .

- راقب أية فرصة سانحة للإبداع حولك لتحديدها واستغلالها وكلما اتسمت خبراتك بالثراء والتنوع ، زادت الفرص المعروضة أمامك .

- عرض أي شيء غير مألوف لمعيار الشك ثم افحصه .

- فكر في الاستفادة من الظروف التي تمر بك وإن كانت سيئة أو غير مرضية ، فكر كيف يمكن استغلالها بدلا من الاستسلام لها ، فقد تلوح لك فكرة لم تكن ستفكر بها لولا هذه الظروف .



كان لاعب الجولف "جاري بلاير " يقول دائما : " كلما مارست اللعب أكثر حالفني الحظ أكثر "

عزيزي الزائر سواء أصابتك الحياة بالضغوط أو المتعة ، بالتوتر العصبي أو بالاكتشاف العرضي ، اعلم أن كل ماحولك يمكن أن يكون مصدرا للإلهام ، وأنك بالفهم وبعض المهارات تستطيع ان تصل إلى أداء أفضل .


يتبع...