لمشكلة أكبر من أن يقصر زوجك بحقك ....
فإذا كان لا مجال للعلاج و استنفذتم كل الطرق المادية .... و لا زلت بكرا كما تقولين ... أي أنه لا أنت تستمتعين به و لا هو ... و انت قادرة على الاستمتاع لو كان طبيعياً بعكسه هو الغير قادر على الاستمتاع أو بالإحرى الإيلاج على الرغم من سلامتك الجنسية و الجسدية ... فالخاسر الوحيد أنت .. و يبقى وجودك معه ليس كزوجة .. بل للأسف أقول و بناء على المعطيات من عندك أصبحت مجرد خادمة ... و هذا أمر فيه ظلم و لك الحق أن تتحمليه أو لا ....
و أنت ما ذنبك أن لا تعيشي حياتك و أنت سليمة من كل النواحي ... خاصة أن زوجك منذ البداية مريض ... أي أنه لم يمرض عندك حتى تظلميه أو تعيشي معه على الحلوة و المرة ... فأنت تعيشين المرة وحدها منذ البدايية .. و طبعا كلامي بناء على كلامك ...
فعدم التقصير اتجاهك لا يعني انه يقوم بإطعامك و إلباسك أفخر الملابس ...فواجبه أكبر من ذلك بكثير ....
و الأمر يعود لك ...
ولكن نصيحتي لا تدعي قطار العمر يفتك ...
و هو بإمكانه أن يعيش بدونك لأنه لا يطلبك جنسيا ... أما أنت فتطلبيه جنسيا و هو لا يقدر ...
و أتمنى أن تكون هناك سبلا أخرى للعلاج ...
علما أنه لو كان بك مرض لسارع هو للزواج عليك و هو من حقه ....
و لكن 10 سنوات ....
الله يكون بعونك ....