إيثار تعاني من مشكلة و تطلب منكم المساعدة
السلام عليكم و رحمة الله
أعزائي .. يمكن أن البعض لاحظ غيابي عن المنتدى وما ذلك إلا لمشكلة ألمت بي وسلبت لذيذ النوم من عيني
مشكلتي باختصار انه قد تم عقد قراني منذ سنة و 11 شهر و كما تلاحظون فمدة خطوبتي قد طالت بشكل كبير مما سبب لي ضغوط نفسية كبيرة خصوصاً بعد تخرجي و بقائي في البيت فأنا أحس بالفراغ و الملل بالرغم من تجهيزنا لكل مستلزمات الزواج إلا أننا لم نتزوج بسبب أخو زوجي فهو الأخ التوأم له و قد تم عقد قرانهما مع بعض ولذلك نحن في انتظاره لكي يستكمل مدة التدريب العسكري لتحديد موعد الزواج معاً ومع ان في ذلك ظلم لي فليس علي أن أتحمل ظروفه فأنا قد تزوجت أخيه ولم أتزوجه هو إلا أنني صبرت و فضلت الانتظار من أجل خطيبي و بعد 6 شهور و نصف من المعاناة و الانتظار تخرج وقد وعدنا بانه سوف يتم الزواج بعد التخرج مباشرة فأخبرنا الجميع و بدأت الاستعدادات ولكنه فاجأنا بنقض عهده و تغيير كلامه إذ تحجج بعدم توفر ميزانية الزواج له و قد حدثت الكثير من المشاكل سواء بيني وبين خطيبي أو بين خطيبي و أهله
لا تعلمون ماذا حدث لي عند سماع الخبر .. يريدونني أن أنتظر أكثر و أنا و الله ليس لي طاقة للانتظار فأنا في حال يرثى لها طوال ال 6 شهور وقد ذبلت عيني من كثر السهر فأنا لا أنام أبداً و إن نمت لا أنام إلا وقد بللت دموعي وسادتي حتى أصبت بصداع مؤلم يصيبني كل ليلة و قد نحل جسمي بشكل ملحوظ يلاحظه القريب و الغريب، لا يراني أحد إلا و استغرب من نحول جسمي من كثرة التفكير و الهم فقد وصل وزني ل 35 كيلو و أنا في 23 من عمري !!!
المهم احتار خطيبي بيني و بين أهله فكلهم واقفون إلى جنب أخيه و انا مصرة على إتمام الزواج وبعد تردد رضيت بالتأجيل حتى إنني نمت على قلق و حلمت بحلم متعلق بالموضوع و لما أخبرته بالحلم خاف علي من كثرة التفكير حتى أنه قال لي(أخاف عليك أن تجني)
وبعدها لاحظت أمي ذبولي و ضيقي و كلكم يعرف قلب الأم الذي يفهم ما يدور في قلب أبناءها بدون الحاجة للكلام ففتحت معي الموضوع ولم استطع حبس دموعي فقد أصبحت حساسة كثيراً في الآونة الخيرة و أبكي بأي سبب ... و سبحان الله عرفت كل شيء بدون أن أتكلم و غضبت لذلك و أخبرت أبي ليضعوا حل للموضوع
بعدها اتصلت بخطيبي و اخبرته بما جرى و أنني قد غيرت رأيي و أنني متمسكة برأيي الأول فغضب غضباً شديداً لأنني اعترفت بكل شيء فهو قد أمرني بأن أقول لأمي بأنه لم يحصل على إجازة للزواج و لكنني قلت لا أريد أن أكذب في شيء لصالح غيري و لا أستطيع أن أتحمل كل هذا العذاب من أجل غيري
أخبروني الآن ما رأيكم في ما حدث و هل أنا على حق أم أخطأت حين رجعت في كلامي و رفضت الانتظار علماً بأنني أحس أن في ذلك ضرر على صحتي الجسمية و النفسية و انه من غير العدل أن نتنازل نحن في كل مرة فكما تنازلنا سابقاً يجب عليهم أن يتنازلوا الآن و أن يراعوننا و كما تعرفون كلما طالت مدة الخطوبة ازدادت المشاكل
و الآن أطلب منكم أعزائي أن تساعدوني فليس لي غيركم لأشتكي إليه بعد الله سبحانه و تعالى و أن تنصحونني بما فيه الخير
ودمتم بحفظ الله