ابتكار الأفكار هو عملية منظمة للحصول على الأفكار، ولقد ابتكرها ألكس أوسبورن وهومدير إعلانات. فعند عقد اجتماع لاقتراح افكار محددة لاحظ أن الأشخاص يولدون عشرات الأفكار بسرعة، معظمها جديد والقليل منها ذات قيمة، وبذلك أدت حلقات ابتكار الأفكارالجديدة إلى تحسين نتاج الإجتماعات و حددها بالآتي:
1 ـ الإنتقاد غيروارد إذ يجب الإحتفاظ بالحكم المضاد للأفكار إلى وقت لاحق
2 ـ الإنطلاق بحريةمسموح فكلما كانت الفكرة متهورة، كان ذلك أفضل
3 ـ النوعية ضرورية فكلما ازداد عدد الأفكار إزداد عدد الفائزين
4 ـ الدمج والتحسين ضروريان فبالإضافة إلى المساهمة بأفكار خاصة بهم، يفترض بالمشاركين اقتراح كيفية تحسين أفكار الآخرين
كما شدد على أهمية التالي:
ـ الإنطلاق وليس الإنتظار لمجيءالأفكار
ـ التركيز على المهمة المحددة
ـ الإنتباه من قبل المجموعة كلهاعلى نوع واحد من التفكير في كل مرة
ـ التحديد، الإكتفاء بالفكرة ورفض الإستسلام في حال عدم ورود أفكار أخرى
مراحل التفكير يتمركز معظم عملنا في دورة من التفكير العملياتي
التصرف، تقييم آثار تصرفاتنا، التفكير في تحسين أو تغيير ما نقوم به وتصميم أفعال جديدة. ويشمل التفكير العملياتي الطرق الروتينية والإجراءات والقواعد والحلول المعروفةوإن كنا نريد استنباط أفكار جديدة علينا الإنتقال إلى دورة التفكير الإبداع حيث نفكر بطريقةمختلفة جذرياً تشمل الإستكشاف والإكتشاف وتطوير الأفكار والمصادقة عليها.
وثمة سببان فقط يدعوان للإنتقال إلى الدورة الإبداعية:
ـ الضرورة :محنة أو إخفاقات معروفة في الحلول
ـ الخيار: نتخذ قراراً متعمداً بالإستكشاف
أطلق أوسبورن على ابتكار الأفكار إسم التخيل المنظم وغايةالتخيل توليد الأفكار ، يمكننا تصور التفكير مثل عملية من مرحلتين
المرحلة الأولى في التفكير، وهي ما أسماها أوسبورن التخيل وهي الإدراك
نتعرف على شيء ما لأنه يلائم نمطاً عقلياً موجوداً من قبل يمكننا تسميةهذه الأنماط العقلية الأفكار. فالأفكار تتيح لنا فهم المراد من تجاربناوهي الوسيلة التي نعيش من خلالها تجاربنا.إن التعرف على شيء ما يتيح لناتسميته فتفكير المرحلة الأولى يحول التجربة إلى لغة: كلمات، صور، رموز
وفي المرحلة الثانية في التفكير (الحكم)، نتلاعب باللغة للقيام بشيء مفيد
فنحكم باستعمال الإستنباط والتقييم. يمنحنا الإستنباط معناً للشيء الذي أدركناه، ويطلعنا التقييم ما إذاأحببناه أم لا، وما قد نقرر القيام به. والواقع أننا أفضل حالاً في تفكيرالمرحلة الثانية منه في المرحلة الأولى
التفكير المترابط:
تعتبر حلقة ابتكار الأفكار بحقٍ رحلة اكتشاف فنجدأفكاراً جديدة من خلال الإستكشاف. فخلال رحلة بعيدة عن التفكير العملياتي من عالم الأنظمة والروتين وحلول العمل على أرض مجهولة مثل كنز مدفون ينتظر أن يكتشفه أحدهم. غير أن رحلة الإكتشاف هذه تتطلب نوعاً خاصاً من التفكير. فكلما سمحنا لأنفسنا بالمزيد من حرية الحركة في تفكير المرحلة الأولى ازدات فرص العثور على شيء جديد حقاً.
فالمرحلة الأولى التفكير المتباعد،توسيع آفاقنا من خلال طرح الإفتراضات والنظر إلى المواد بطريقة مختلفة والهدف هو العثور على شيء جديد
أما الثانية التفكير المتقارب: الحكم على الأفكار التي وُجدت وتطويرها لتصبح شيئاً مفيداً باستعمال المنطق والتصنيف والقياس والتحليل والمقارنة مع الأهداف والهدف هو إنجاز الشيء.
قد لا توجد خريطة لإرشادناولذا يعتبر التفكير الإبداعي محفوفاً بالمخاطر لكن ابتكار الأفكار يساعد في إدارة الخطر إن التفكير الترابطي موجود في خضم ابتكار الأفكار فكلما أجرينا روابط بين الأفكارازدادت فرصة عثورنا على الأفكار الجديدة وكلما أجرينا روابط مفاجئة أو غيرمحتملةأصبحت الفكرة أكثر إبداعاً وتجدداً.
مـنـقـول بـتـصـرف
__________________
اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم
في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!