أختي..
اذا تبين نصيحة من انسانة تحبك وتتمنى لك حياة سعيدة وانت انسانة واعية ومثقفة وراشدة...
والتصور لك خبرة في الحياة..
نصيحيتي لا تكبرين المشكلة ابدا!
ابعدي عن اثارة هذا الموضوع.. اعرف مقدار تأثرك فيه وادرك مشاعر الغيرة في داخلك لكن نصيحتي لا تهدمين بيتك بيدك!
لا تصارحيه ولاتفتحي معه الموضوع ابدا.. الا اذا تطور الامر ووجدت ما يحتاج الى نقاش..
لكن مجرد رسالة او رقم صدقيني ان المرأة بعجلتها وغيرتها تهدم كيانها كثيرا
افترضي انها فعلا على علاقة به ونتوقع انها علاقة شريفة عمل مثل او مشكلة مادية او او الخ وأثرت الموضوع ربما لم يكن بداخله اي نية سيئة وهو يحبك انت ويسعى في اسعادك وابنائه ثم تطرقت الى هذا الامر.. أفلا يفتح الموضوع بداخله شيئا؟ أفلا يقول بما أنها تشك فيني يعني هي لا تستبعد؟ يعني ليش ما أسويها فعلا؟!!
ومرت الايام وحصلت بينك وبينه موقف عادي او مشكلة عادية أفلا ترجع تلك الرغبة في داخله؟!
الحل الصحيح أن تملأي حياتك وحياته بحيث مهما عرف وارتبط ولاقى من النساء تظلين انت في خياله لا يفكر بالارتباط بغيرك...
أحسني عشرته قومي بحق الله فيه وثقي ان الله هو من سيدفعه عنها او يربطه بها..
ومسالة النقاش ربنا تأتي فرصة يفتح هو فيها الموضوع فمن الممكن حينها طرح فكرته لكن احذري احذري احذري ان تناقشيه على أنه مذنب.. بل كأنك تتابعين اخباره او تتحدثين معه حول قصة او حدث ما يعني عادي وبهدوء
لأن الرجل قادر على أن يقول نعم أنا على علاقة بها عاجبك والا روحي الباب يفوت جمل!!!
مو صح؟! هذا اكيد شيء ما تبغينه.. اذا خليه يحترمك حتى في حال أنه أخطأ فمابالك لعله أمر رسمي أو مشكلة عادية..
كان الله في عونك....