أنا تقريباً أتبع هذا الأسلوب وينجح معي...... بإختصار الرجال بيغى يحس برجوليته في البيت!!
أعطيكم موقف صار لي من فتره ...أول موقف وتعلمت منه كيف أن الزوج زي الطفل بغض النظر عن الزعيق والعصبيه.......... قبل ما أقولكم الموقف أبي أبين جزئية مهمة وهي يجب على الزوجه إدراك إختلاف نمط المعيشه اللي عاشتها في بيت أهلها والعيشه إللي تعيشها في بيت زوجها...فمثلا
في بيت أهلي الأمر عادي إذا دخل عامل للبيت علشان يصلح حاجه أو عمال جايبين العفش إذا أمي أو أبوي أو حتى إخواني مش موجودين،، لأن بيت أهلي بيت كبير وكل العائلة موجوده فيه يعني زوجات أخواني الثلاث وأولادهم..... المهم أدخل في الموضوع
في رمضان هذا إللي مضى...راح زوجي يصلي التراويح و قبلها بأيان قالي بأن عمال المفروشات بيجون وبيجيبون الصوفا ....وعلى هذا الأساس أنا كنت أتجهز لأن كنا بنروح بيت أهلي...رن الجرس وبين عندي في الشاشه بأنهم العمال ففتحت لهم الخدامه الباب علشان يدخلون الصوفا...في هذا الوقت زوجي كان يتصل فيني وأنا ما أرد عليه لأني كنت مشغوله مع العمال عن مايكسرون شئ وهم ينقلون.....طلعوا العمال برع البيت يستنون زوجي ليحاسبهم....
وإبتدأ الصراع والخناق...الله لا يرويكم
جاي مشي من المسجد وفي خطواته السريعه الغضب ووجهه محمر...وأنا طبعا واقفه عالباب مبتسمه والله يسامحه هزأني قدام العمال والخدامه وصارخ علي: ليه مارديتي على إتصالي؟ بكسر الجوال..قلتله كنت مع العمال ...وصرخ أكثر وعلا صوتة مين قالك تدخليهم؟ كان بإمكانك تخليهم ينتضرون رجعتي ... صعد وقعد في الصاله يشوف التلفزيون ولا حتى ما دخل الغرفه يشوف الصوفا.. أنا الصراحه حسيت بالإهانه لأنه صرخ علي قدام العمال والشغاله....ترددت بأن أكلمه في ذيك اللحظه....تشجعت...وقفت على الباب بعيد عنه شوي وقلتله : فلان لوسمحت لا تعلي صوتك على قدام العمال ..............شو أقولكم يا جماعة الخير...تقولون عفريت الغضب تلبس زوجي بسم الله عليه..........وعصب وصرخ وقال بهزئك قدامهم علشان يعرفون بأن في البيت رجال!!
ترااااااااااااااااااااااااااااااااا
(علشان يعرفون بأن في البيت رجال).......هذا هو المفتاح!! الرجوليه !!!
الغلط إللي إرتكبته وهو معصب بأني قربت منه وقعتد أناقشه وقلت له بأنك إنت إللي قلتلي بأنهم بيجون....عصب وإرتقع صوته أكثر وأكثر وقعد يضرب بكفه على الصوفه إللي قاعد عليها وقالي لا تراديني!!!
قلتله حقك علي وإنسحبت ورحت أكمل لبسي والعبره خانقتني ومن قوتها كنت أحس بألم في حلقي وقلبي .......... خلصت لبس
طلعت له ....جلست جنبه وهمست له وأنا متردده في داخلي:: حقك علي حبيبي وأنا أبتسم والغضب والبكى مكبوتين في صدري..................والله الله شو صار بعدها
حضني وباسني على راسي وبهذه الحركه إنفجرت بكى وهو يقولي خلاص يا فلانه سامحتك... وأنا نوحي يزيد لدرجة إني شهقت شهقه وحسيت بأن قلبي وقف هو خاف منها وركض يجيبلي ماء أشربه.................
بهذا الموقف عرفت:
1) أن لازم أنسى الوضع إللي عشته في بيت أهلي وما أنقله لبيتي ولزوجي لأنه كل منطقه وعائله إلها الوضع إللي عايشه فيه ومتقبلتنه.....
2)الرجوليه هي إللي ترضي غرور الزوج
3) عدم النقاش أثناء عصبية وصراخ الزوج
4) الزوج طفل كبير يرضى بسرعه
5) وسلامتكم