أخوي تراه طبيعي ان الواحد لما يتزوج يكون فيه انقلاب كبير في حياته وتزداد مسؤلياته وارتباطاته،وتقل حريته المعهودة ،ما كان احد يسألك وين بتروح ووين بتجي، لكن اليوم أنت مرتبط مع نصف ثاني "الزوجة"وقلت حرياتك، فأحسست أن الزواج ربطك شوي فترى أن العزوبية افضل، وهذه المرحلة مرت بكل الأزواج ثم تعودوا عليها مع السنين فانقشعت الغمة.
كيف تحل هالمشكلة؟
انا لي خبرة ومررت بما مررت به، فانصحك بالتالي:
أولا: حاول تعيش الرومانسية مع زوجتك وبادلها الحب والغرام، واطلع انت واياها لاماكن مختلفة تغيرون الجو فيه قبل ان يكثر الاولاد وقبل أن تبدأ المشكلات التي تحدث بين كل زوجين.،لكن لاتعودها على هذي الطلعات كثير لكي لا تملان منها، أو ترى هي ان ذلك واجب عليك واذا لم تخرجان تعتقد ان ذلك تقصير في حقها.
ثانيا:اختر ايام من الاسبوع أو الشهر تبتعد فيه عنها وتبتعد هي عنك،وذلك لتجديد الشوق بينكما،وهذه الخطوة جربتها أول زواجي،حيث املها، لكن عندما أضطر للسفر بدونها اجد نفسي مشتاقا اليها وابدأ في ارسال الرسائل الغراميه وكتابة الاشعارتعبيرا عن الشوق الذي أصبح يلازمني.
حبيبي اعتقد ان زوجتك تحبك ومتعلقة فيك الأن فلا تطيق بعدك ،ولذلك تحاول دائما ان تكون قريبا منها، لكنك لازلت تشتاق الى اصدقائك ومرتبط بهم، فتحس انها تحرمك منهم، وهذا هو ماجعلك تقدم سؤالك للمنتدى،لذلك ياصديقي اعلم ان ما تعيشه يعيشه كل الازواج،فتحمل ذلك ثم ستجد نفسك تحب بيتك أكثر من قبل.
عزيزي اكتب لك هذه العبارات وانا الأن بعيد عن زوجتي،لكن اتعلم ماذا حصل قبل ايام؟ ساروي لك القصة:
"لم افارق زوجتي منذ سنتين فنسافر سويا ونذهب سويا،وكنت امل من هذا الوضع اريد ان اغير الجو فاضطر ان أختلق بعض الأعذار لكي اغيب يوما او يومين عنها،لكن ذلك لم ينقص من مللي،فاقتنصت فرصة هذا العيد وقلت لها سافري مع اهلك هذا الاسبوع لاني محتاج للسفر مع اصدقائي،فسافرت وأول ثلاثة ايام لم اشتق اليها اما اليوم الرابع بدا الشوق والحنين ، واليوم هو السادس وانا في شوق ولهفة لعودتها وقد اتصلت بها منذ قليل اقول لها متى بتجون تراكم طولتوا"
اعتذرللاطالة لكن يا حبيبي ضع لكل شيء قدره من اصدقاء وزوجة وعمل فلا تسرف في شيء منها كي تظل حياتك سعيدة باذن الله،واقرا اخي هذ المثل"ازدد غبا تزدد حبا"
أمل ان اكون افدتك ولاحظ ان هذه اول مشاركة لي في المنتدى وسيتبعها مشاركات باذن الله.